البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

عاد عمار ببصره الى أدهم مرة اخرى ثم تحد.ث بزهول.
- الياس م١ت ازاي ، الدكتورة لسه مطمناني عليه ؟
حرك أدهم رأسه بأسف قائلاً.
- للأسف هي كانت بطمنك عشان حالة الانهيار الا انت كنت فيها
نظر اليه عمار بصد@مة ثم تركه و ركض سريعًا الى غرفة العناية يصر.خ بالجميع ويريد الدخول ، لكن العاملين بالمش.فى وقفوا يمنعوه من الدخول بالقوة.
وقف أدهم يشاهد ما يحد.ث بقلب حزين على ما وصلوا اليه ، لكنه يفعل كل شئ من اجلهم.
صر.خ عمار بقوة بأسم الياس وهو يقف على باب غرفة العناية ويمنعه العاملين بالمش.فى من الدخول.
صر.خ بانهيار على أدهم وطلب منه ان يفعل اي شئ.
اق.ترب منه أدهم وتحد.ث اليه بحزن.
- خلاص يا عمار ، كل الا بتعمله ده مش هيرجعه للحياة تاني
ثم اضاف بوج.ع.
- الياس م١ت وكل شئ انتهى خلاص
نظر اليه عمار بغض.ب قائلاً بقسوة.

- فعلا يا أدهم ، بمoت الياس كل شئ بينا انتهى وكل واحد فينا بقى من طريق
ثم وقف امام أدهم بتحدي وهو يضيف بقوة.
- من النهاردة تنسى ان انت كان ليك صاحب اسمه عمار
ثم دفع أدهم في صدره بقوة ودخل في حالة انهيار شديد.
اق.ترب منه الاطباء والعاملين بالمش.فى وحاولوا السيطرة عليه حتى اعطاه احد الاطباء حقنه مهدئه.
وقف أدهم يتابع ما يحد.ث مع صديقه بحزن شديد ، ثم اق.ترب منه مرة اخرى واعتذر منه قب.ل ان يأخذوه الاطباء الى احدى الغرف بعد ان غاب عن الوعي.
ثم نظر أدهم الى العاملين بالمش.فى وتحد.ث معهم بعنف.
- جهزوا كل شئ عشان ننتهي من مراسم الدف.ن بسرعة قب.ل ما يفوق
ثم مسك هاتفه وبدأ يتحد.ث به مع عدة اشخاص في انتظار تجهيز ج.ثمان الياس.
في منزل منير الكردي والد شادي.
هاتفه مدير مكتبه واخبره بوفاة الياس صديق أدهم الصياد المقرب واخبره بموعد الدف.ن .
تم نسخ الرابط