البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

قالها أدهم وهو يقف خلفها مباشرة.

التفتت خلفها تنظر إليه بهلع قائلة.

- في ايه يا عم خضتني

نظر إليها بدهشه قائلاً.
- عم !!

تنهدت بغضب قائلة بحده.

- ممكن اعرف انت ازاي تدخل عليا الغرفة كدا من غير استأذان

وقف بجوارها ينظر امامه قائلاً ببرود.

- انا خبطت وانتي مَسمعتيش

ثم نظر إليها بطرف عينيه قائلاً.

- اظاهر كنتي مركزه في حاجه ، او كنتي مثلاً بتقري علي حد

نظرة امامها قائلة بارتباك.
- عادي يعني اصل بصراحه القصر دا شكله غالي اوي وانا مش مصدقه انه بتاعك

تأملها بعمق ثم تحدث بجمود.

- لا صدقي لانه بتاعي فعلاً ، بس في حاجه مهمه لازم تعرفيها ، إنتي مش مسموحلك انك تدخلي اي مكان في القصر  غير غرفة نومك و غرفة السفرة بس

نظرة إليه بغيظ قائلة بسخرية.

- طب الاتنين دول مفيش عليهم عرض يعني خد اتنين تكسب التالته هديه

ثم اضافة بغضب.

- هو انت فاكرني ايه بالظبط عشان تقيد حركتي وتقولي مسموحلك ومش مسموحلك

ارتفع صوته قائلاً بحده.
- هنا في نظام لكل حاجه وكل حاجه بمواعيد يعني هتنامي بميعاد وتصحي بميعاد وتاكلي بميعاد

نظرة إليه بتحدي قائلة.

- وانا بقى مش منظمه وبحب الفوضى ومبعرفش اقعد في مكان واحد وهتلاقينا في كل مكان في القصر دا ولو مش عجبك طلقني و رجعني مصر تاني

أقترب منها يتحدث امام وجهها بصوت قوي.

- يبقى إنتي كده عايزه ترجعي مصر جثه

نظرة إليه برعب ثم تراجعت خطوتين للخلف وكادت ان تقع.

اقترب منها سريعاً ووضع يده خلف ظهرها وقربها اليه.

نظرة الي عينيه بخوف وهي بين يديه ، تأمل عينيها بعمق وشرد بها.

حاولت ابعاده عنها قائلة بتوتر.

- خلاص أنا موافقه اعيش معاك هنا بس الجامعه هعمل فيها ايه وانا فاضلي سنه واكيد كده هتضيع عليا

تم نسخ الرابط