البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
وقف من مكانه سريعاً قائلاً.
- تعالي معايا بسرعة
ثم اخرج سلاحه من ملابسه وهو ينظر حوله.
صرخة بقوة عندما رأت السلاح بيده.
نظر إليها بصد@مة واعتقد انها أصيبت باحدى الطلقات الناريه ، ثم اقترب منها سريعاً يتحدث معها بقلق.
- في ايه إنتي كويسة ؟
تحدثت بصراخ.
- ابعد البتاع ده عني هيعورني
تفهم خوفها من السلاح ، ثم جذبها من يدها سريعاً بقوة وركض بها إلى باب اخر للخروج من المطعم.
ركضت معه وهي تشعر بالهلع حتى خرج بها من المطعم ووجدت سيارة تقف في انتظارهم ويقف حولها مجموعة من الرجال يحملون السلاح.
فتح باب السيارة سريعاً وقام بأدخالها واغلق عليها باب السيارة ثم تحدث مع السائق بقوة.
- ارجع بيها على القصر بسرعة
نظرت إليه بهلع وهي بداخل السيارة ثم صرخة بأسمه بخوف.
تجاهل صراخها ثم تحدث مع باقي رجاله وطلب منهم حماية السيارة حتى تعود بها إلى القصر.
انطلق السائق سريعاً بالسيارة بأمر من أدهم.
وقف يتابع السيارة وهي تذهب بها وتنظر إليه فيروز من داخل السيارة ببكاء.
اخذ سلاحه وذهب سريعاً إلى باقي رجاله في الاتجاه الاخر من المطعم ، ليتعامل مع من اطلقوا عليهم النيران.
وصلت السيارة بفيروز إلى القصر ، ثم فتح لها السائق باب السيارة.
نظرت إليه ببكاء من داخل السيارة قائلة.
- أدهم راح فين ؟
نظر إليها بصمت واخفض وجهه بالارض.
ترجلت من السيارة ثم اتجهت إلى القصر تركض وهي تبكي بخوف من فقدان أدهم كما فقدت والدها وتصبح وحيده بهذا العالم.
قابلها الياس بداخل القصر ونظر إليها بدهشة قائلاً.
- انتوا كنتو فين ؟
تحدثت معه ببكاء.
- كنا بنتعشى برا وحصل ضرب نار وأدهم بعتني في عربية غريبة لوحدي ومعرفش هو راح فين
نظر إليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.
- طب متعيطيش وهتلاقيه جاي دلوقتي
اقترب منهم عمار وهو يضع ذراعه بحامل طبي ، ثم تحدث مع فيروز بهدوء.
- متقلقيش يا فيروز ، احنا هنتصرف
فتح الياس هاتفه يتحدث مع شخصاً ما ، وبعد لحظات تحدث الياس في الهاتف بصد@مة.
- بتقول إيييه ؟!!
تحدث معه عمار بقلق.
- في إيه يا الياس ؟
نظر الياس إلى فيروز بصد@مة قائلاً.
- أدهم م١ت
صرخة بصد@مة ثم سقطت امامهم فاقدة الوعي.
نظر إليها عمار بصد@مة ثم نظر إلى الياس قائلاً بغضب.
- الله يخربيتك ، أدهم مين إلا م١ت ؟