البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- قصر ايه الا اتفجر ؟!
تحدثت كريمة بعفوية.
- القصر الا كنا عايشين فيه قبل ده ، اتفجر وأدهم بيه مكنش موجود وانا الحمدلله قدرت اخرج منه قبل الانفجار
همست فيروز بصد@مة وبصوت استمعته كريمة جيداً.
- يعني مرات أدهم مش عايشة دلوقتي في القصر التاني ؟!
تحدثت كريمة بدهشة.
- مراته ميين ؟
نظرت لها فيروز بصد@مة قائلة.
فتحت كريمة عينيها بصد@مة قائلة.
- مراته ميين ، هو أدهم بيه متجوز اصلاً ؟!
نظرت اليها فيروز بصد@مة كبيرة ثم تحدثت بفضول.
- هو انتي متعرفيش ان أدهم متجوز واحدة ايطاليه ؟!
حركت كريمة رأسها بعدم فهم ثم تحدثت بتأكيد.
- انا بشتغل مع أدهم بيه من خمس سنين واول واحدة ست تدخل بيته كانت انتي وعمري ما شوفت اي واحده غيرك دخلت القصر حتى لو زيارة
شعرت فيروز انها على وشك الاغماء من شدة الصد@مة وعقلها توقف عن العمل نهائي وغير مستوعبه لأي شئ يحدث حولها ثم بدأت في استرجاع حديث كريمة عن أدهم ، انفجار قصره وانها اول امرأة تدخل بيته ولم ترى كريمة اي امرأة اخرى في حياة أدهم ولا قصره ، وكيف اخبرها أدهم انه متزوج وقام بارسالها الى شقة الطالبات حرصاً على مشاعر زوجته عند عودتها من السفر كما اخبرها.
وضعت يديها على رأسها بتعب وشعرت بدوار خفيف وفقدت توازنها وكادت ان تسقط على الارض لكن يد كريمة قامت بسندها ومساعدتها حتى اخذتها الى اقرب مقعد وجلست عليه تأخذ انفاسها بصعوبه وحبات العرق تغرق وجهها من شدة الصد@مة وعدم استعابها لكل ما استمعت اليه الان.
ركضت كريمة سريعاً واحضرت لها كوباً من الماء وقامت باعطائه لها وهي تتحدث بقلق عليها.
- اكلم أدهم بيه ابلغه انك تعبانه ؟
تحدثت فيروز بالرفض.
- لا متكلميش أدهم ، انا الحمدلله كويسة
ثم تحدثت بهدوء.
- انا هرتاح بس شوية وهخرج عشان عندي ميعاد شغل مهم النهاردة
حركت كريمة رأسها بالايجاب ثم تحدثت بهدوء.
- مش محتاجة مني اي حاجة اعملهالك ؟
تحدثت فيروز بابتسامة هادئة.
- شكراً يا مدام كريم
ثم اضافة برجاء.
- ياريت بس الحوار الا دار بينا ده محدش يعرف انه حصل بينا
تحدثت كريمة بدهشة.
- بس احنا كنا بنتكلم عادي يعني ومفيش حاجة غريبة في كلامنا