البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
نظرت ريم حولها ثم تحدثت بهدوء.
- حاضر يا فيروز ، انا هحاول ادور عليه واشوفه فين
تحدثت فيروز بفضول.
- هو انتوا فين دلوقتي ؟
تحدثت ريم بتأكيد.
- انا لسه في الجامعة ومعرفش شادي راح فين وكمان موني اختفت ومش لقياها
تنهدت فيروز بحزن ثم تحدثت برجاء.
- طب حاولي توصليله يا ريم عشان خاطري وامنعيه انه يعرف طريقي
تحدثت ريم بتأكيد.
- متقلقيش يا حبيبتي انا هتصرف ، بس اهم حاجة انتي خلي بالك من نفسك
ثم اضافة بفضول.
- انتي هتيجي الجامعة بكرة ؟
تحدثت فيروز بحزن.
- لا مش هقدر اجي لاني مسافرة انا وأدهم كام يوم كده ، بس موضوع شادي ده قلقني ، لاني خايفة يعرف حاجة وأدهم محذرني ان مفيش حد يعرف ان انا مراته ولو عرف ان انا قولتلكم اكيد هيزعل مني والمصيبة الاكبر هتكون لو شادي هو كمان عرف
تحدثت ريم بتأكيد.
- متقلقيش يا حبيبتي انا هحاول اتصرف في الموضوع ده وان شاءالله شادي مش هيعرف حاجة
همست فيروز بقلق.
- ربنا يستر
ثم اغلقت الهاتف ونظرت امامها بقلق.
ووقفت ريم تنظر حولها وتتسأل بدهشة اين ذهبت موني.
في قصر ديفيد.
وقفت ماريا اعلى الدرج تنظر الى احدى الخادمات وهي تأخذ فنجان من القهوة لتعطيه الى سيدها ديفيد ، ثم رفعت الخادمة وجهها تنظر الى ماريا وتحرك لها ماريا رأسها بالايجاب.
اقتربت الخادمة من ديفيد وقدمت له القهوة باحترام.
اخذ منها القهوة ثم ارتشف منها القليل وهو يقرأ بعض الاخبار.
وقفت ماريا تتابعها بمكر وهي تبتسم بقسوة وتنتظر تحقيق هدفها كما رتبت له.
دقائق قليلة بعد انتهاء ديفيد من تناول القهوة وبدأ بالصراخ وهو يضع يديه فوق بطنه ويتألم بشدة.
ركض اليه رجاله ينظرون اليه بصد@مة بعد ان القى بجسده ارضاً من فوق مقعده وهو يضع يديه فوق بطنه ويصرخ بألم.
ترجلت ماريا الدرج بخطوات هادئة ثم اقتربت منهم تتحدث اليهم بأمر وتطلب منهم ان يعود كلاً منهم الى مكانه.
نظروا اليها بصد@مة ليرتفع صوتها وهي تأمرهم بان يعود كلاً منهم الى عمله.
صرخ بها ديفيد وطلب منها ان تسرع بإحضار الطبيب اليه او نقله سريعاً الى المشفى.
نظرت اليه ماريا بمكر وتحدثت بهدوء.
- انا بلغت الطبيب وهو في طريقه الى هنا
نظر اليها ديفيد و رأى المكر يملئ عينيها وعلم انها غدرت به.
نظر اليهم رجاله بهلع وتحدث احدهم الى ماريا يطلب ان يحملوه ويأخذوه الى المشفى سريعاً.
نظرت ماريا الى رجال ديفيد بغضب وتحدثت اليهم بقوة و طلبت منهم ان يعودوا الى اماكنهم وهي سوف تتولى امره.
نظروا الى ديفيد وهو يصرخ بهم ويطلب منهم ان لا ينفذوا اوامرها ويأخذوه الى المشفى واثناء صراخه برجاله بدأ الد1ماء يخرج من فمه وهو يتأ1لم بصراخ.