البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
نظر اليه أدهم بصد@مة ثم ابتسم بهدوء قائلاً.
- وانا وعد مني احميك في اي مكان هتكون فيه حتى وانت بعيد عني
ثم ارتدى أدهم نظارته السوداء وخرج من غرفة المش.فى ترك عمار يتابع خروجه بصد.م#مه ، لا يصدق انهم يفترقان عن بعض لأول مرة في حياتهم منذ ان فتحوا عينيهم على هذه الدنيا ، ثم اق.ترب عمار من الفراش وجلس عليه وهو يشعر بقلبه يحترق على فقدان صديقه الياس ومفارقة صديقه وشقيقه الوحيد أدهم.
- البقاء لله
رفع عمار عينيه ينظر اليها ثم تحد.ث بجمود.
- ليه قولتيلي ان الياس بيتحسن وهو كان بيمو.ت
تحد.ثت الطبيبة بحزن.
- هو فعلا كان بيتحسن ، بس انا برضه قولتلك ان حالته مش مستقرة
نظر اليها ثم خفض وجهه وهو يضع يديه فوق رأسه يفكر بتعب فيما عليه فعله الان ، ماذا يفعل والى اين يذهب ، ويفكر في فيروز ، كيف يتركها مع أدهم ، وهو يعلم جيداً ان وجودها معه سوف يعرض حياتها للخطر ويشعر بالمسؤلية اتجاهها ، ويعد حمايتها مسؤليته وواجب عليه و ردًا للجميل على كل شئ فعله له أستاذه.
- انا مستحيل اسيبها معاه لحد ما يتسبب في مو.تها هي كمان
ثم وقف وتحد.ث مع الطبيبة بهدوء.
- انا لازم اخرج حالاً
ثم تركها واتجه الى باب الغرفة.
نطق.ت الطبيبة اسمه بهدوء.
- عماار
توقف عن السير ثم التفت ينظر اليها بدهشة.
اق.تربت منه وعلى وجهها ابتسامة هادئة ثم تحد.ثت بتأكيد.
نظر اليها بدهشة ثم حرك رأسه بالايجاب وتركها وخرج من الغرفة.
وقفت الطبيبة تبتسم بشرود وهي تهمس لنفسها بتأكيد.
- اكيد هنتقابل تاني عمار
متابعة القراءة