البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
ثم نظر إلى ديفيد قائلاً.
- سعيد ان شوفتك مستر ديفيد
ابتسم ديفيد بمكر قائلاً.
- انا أسعد أدهم
اتجه أدهم إلى خارج القصر.
نظر ديفيد الي زوجته ماريا قائلاً بغضب.
- كنتِ عايزة ايه من أدهم ماريا ؟
اقتربت منه ماريا تضمه وهو جالس فوق كرسيه قائلة بدلال.
- كنت بتناقش معاه بخصوص الاجتماع وأنت عارف أن أدهم من أهم رجالتنا
نظر إليها بمكر ثم تحرك بكرسيه إلى الخارج مرة اخرى.
اعتدلت في وقفتها ثم نظرة أمامها تتنهد بشرود قائلة.
- اوك أدهم ، أكيد هتستسلم ليا وانا منتظره اللحظه دي
جلست فيروز في حديقة القصر كثيراً حتى شعرت بالملل من جلوسها بمفردها.
وقفت من مكانها واتجهت الي داخل القصر وذهبت الي المطبخ وهي تبحث عن كريمة.
اقتربت منها كريمة وتحدثت اليها بابتسامة.
- محتاجه حاجه ؟
ابتسمت فيروز ثم تحدثت بملل.
- أنا حاسه اني محبوسه ، القصر هنا ليه فاضي ومقفول كدا ومفيش فيه اي روح كأننا في صحرا
ابتسمت كريمة قائلة.
- دي أوامر ومش مسموح لأي حد انه يفتح شباك أو يطلع اي صوت
تحدثت فيروز بفضول.
- ومين صاحب الأوامر دي ؟!
نظرت إليها كريمة بتوتر وامتنعت عن الرد.
حركة فيروز رأسها بتفهم قائلة.
- أدهم ؟
حركة كريمة رأسها بالايجاب.
ابتسمت فيروز قائلة بمرح.
- بس الكلام دا قبل ما انا اجي هنا
ثم اضافة بطريقة مرحة وهي تضحك.
- من النهارده مفيش أدهم
أبتسمت كريمه معها بمرح ثم اخفضت وجهها سريعاً الي الأرض بتوتر.
نظرت إليها فيروز بدهشة قائلة.
اغلقت كريمة فمها وهي ترفع حاجبيها وتحركهم لكي تنبهها ان تصمت.
ضحكت فيروز بمرح وهي تنظر إلى كريمة قائلة.
- هو أدهم طلع عفريت ولا إيه وانا معرفش ، ليه اتحولتي كده اول ما جبت سيرته ؟!
غمضت كريمة عينيها بقلة حيلة ووضعت يدها على وجهها.
ابتسمت فيروز بمرح قائلة.