البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
نظرة إليه بصدم#مه قائلة.
- وافرض انا مش عايزه اتجوز ، ايه هتجوزني بالعافيه عشان تخلص مني
تحدث بجمود.
- انا مستعد اشيلك جوه عيني العمر كله ، ومهما اعمل مش هوفي فضل واحد من افضال والدك عليا
نظرة إليه بدهشه ثم اخفضت وجهها بخجل قائلة.
- بس انا مش هينفع اعيش معاك في نفس البيت
نظر إليها بدهشه قائلاً.
نظرة إليه بغيظ قائلة.
- بس انا مش هحس إني مرتاحه وانا معاك في بيت واحد
ابتعد عنها ليخرج من الغرفة قائلاً.
- موضوع رحتك ده خليه عليا انا
ثم اضاف قبل ان يغلق الباب خلفه.
- هبعتلك واحده من الخدم تساعدك واختاري الغرفه إلا تعجبك
ثم اغلق الباب خلفه واتجه إلى الأسفل.
وقفت تنظر إلى باب الغرفة ثم اقتربت من الفراش جلست عليه تتذكر والدها وتبكي بحزن على فراقه وتفكر كيف تعيش بهذه الحياة بدونه.
لحظات قليله ودق باب الغرفة بهدوء.
جففت دموعها واقتربت من باب الغرفة فتحته وجدت سيدة تقف امامها تنظر إليها بابتسامه ويظهر عليها انها في منتصف الاربعين من عمرها.
تحدثت السيدة بهدوء.
- انا كريمة بشتغل هنا وهكون مع حضرتك في أي وقت لو احتاجتي اي حاجه
نظرة إليها فيروز بدهشه قائلة.
- إنتي مصرية ؟!
حركة رأسها بالايجاب قائلة.
- اه مصرية
ابتسمت فيروز بهدوء قائلة.
- اهلاً بحضرتك
ابتسمت كريمة قائلة.
- اتفضلي معايا اختاري الغرفة
خرجت معها فيروز من الغرفه ثم شهقت بصدم#مه عندما وجدت نفسها بداخل قصر ضخم جداً وبه الكثير من الغرف.