البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

نظر اليها بارتباك ثم تحدث بهدوء.
- انتي عايزة ايه دلوقتي يا فيروز ؟

ردت فيروز بحزن.
- عايزة اطمن على أدهم يا عمار ، عايزة اعرف ايه الا بيحصل ، خايفة عليه ، حاسه ان في خطر على حياته وعشان كده بعدني عنه

خفض عمار رأسه ارضًا ثم تحدث بهدوء.
- متقلقيش يا فيروز ، ان شاءالله ربنا هيقف معاه

انسالت دموعها بحزن ثم تحدثت بخوف.

- انا عايزة اكلمه يا عمار لو سمحت

نظر اليها بحزن قائلاً.
- للأسف مش هينفع يا فيروز ، لان لازم نقطع اي اتصال بيه الفترة دي

ارتفع صوتها الباكي عاليًا وهي تتحدث بقلق.

- يعني ايه نقطع اي اتصال بيه ، هو أدهم حياته في خطر يا عمار صح ؟

وقف امامها ثم تحدث بهدوء قائلاً.
- فيروز احنا هنا مفيش اي حاجة في ايدينا غير اننا ندعيله في كل وقت ربنا يخرجه من وسط التعابين الا حواليه دول بمعجزة

نظرت اليه بصد@مة وازداد بكائها خوفًا وقلقًا علي زوجها ثم ركضت سريعًا الى شقتها وهي في حالة من الانهي.ار.

زفر عمار بضيق وهو يتابع خروجها من شقته تركض وتبكي ، ثم نظر الى الهاتف وفكر في اخبار أدهم ان فيروز اصبحت تعلم كل شئ ، لكنه تراجع حتى لا يزيد قلقه عليها.
عند فيروز.
اغلقت باب شقة والدها عليها ثم ركضت الى غرفتها وارتمت فوق الفراش وهي تبكي بخوف وقلق على حبيبها وزوجها بعد ان علمت انه يُضحي بحياته من اجلهم.

في ايطاليا.

في منزل منير الكردي والد شادي.

جلس منير الكردي وبجانبه محاميه الخاص ومعهم موني و شادي.

وقعت موني على عقد الزواج هي وشادي ، ثم اخذ المحامي العقود معه بعد ان أكد على انه سوف يوثق العقود رسميًا ويعود بها مرة اخرى.

ترجلت والدة شادي الدرج وخلفها يحمل احد الخدم حقيبة سفرها.

هب شادي واقفًا ثم اقترب من والدته وتحدث معها باعتذار.

- ماما انا اسف

نظرت اليه بغضب ثم نظرت الى والده ثم الى موني وتحدثت بقوة.

- الا انت عملته ده مينفعش فيه اسف يا شادي ، انت دمرت حياتك بارتباطك ببنت زي دي

تم نسخ الرابط