البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

بداخل غرفة نومه.

خرج من الحمام واتجه الى خزنة ملابسه وقام باخراج بدلة سوداء انيقة، يحضر بها اول اجتماع بينه وبين روبيرتو ومارك بعد توليه منصب زعيم المافيا.

بعد انتهائه من ارتداء ملابسه، وقف ينظر الى انعكاس صورته بالمرآه وهو يتذكر حبيبته واشتياقه الشديد اليها، لكن يكفيه شعوره بالاطمئنان عليها وهي بعيده عنه.

خرج من الغرفة واتجه الى الأسفل بخطوات هادئة، ليقابل كريمة ويرى بها شئ مختلف، يُلاحظه بها منذ اسبوع، لكنه يدعي عدم ملاحظته ويتعامل معها بشكل طبيعي.

اقتربت منه وهي ترتدي فستان احمر من الحرير وتصفف شعرها بطريقة مختلفه وتضع الكثير من أدوات التجميل وتنظر اليه بابتسامة.

وقف امامها وهو يتصنع النظر الى هاتفه ويتحدث بجمود.

- في حاجة يا كريمة ؟

نظرت اليه بعمق ثم تحدثت بصوت هادئة قائلة.

- مفيش اخبار جديدة عن فيروز ؟

رفع بصره ينظر اليها ثم اغلق هاتفه وتحدث معها بصرامه.

- قولتلك قبل كده ان موضوع فيروز اتقفل نهائي وخلاص انا طلقتها وبقت في حالها وياريت بلاش اسمعك تنطقي اسمها هنا تاني

ظهرت ابتسامة سعيدة على وجهها ثم تحدثت بتأكيد.

- عندك حق انك تطلقها لانها موقفتش جمبك وسابتك في اكتر وقت كنت محتاجها فيه

نظر اليها بصد@مة ثم اخفى صدمته سريعاً وهو يستمع الى باقي حديثها وهي تضيف بمكر.

- على فكرة دي مش أول مرة تفكر تسيبك فيها وانت محتاجلها

نظر اليها بدهشة يستمع اليها باهتمام لتضيف بتأكيد.

- يوم لما اتصبت وعمار عرفها حقيقة شغلك، هي كانت عايزة تسيبك وانا الا اتكلمت معاها واقنعتها انها تفضل معاك لاني كنت عارفة انك بتحبها وافتكرت انها ممكن تحبك زي ما انت بتحبها

ثم اضافة بأسف وهي تخفض وجهها.
- بس للأسف طلعت مبتحبكش وسابتك لما حست ان حياتها ممكن تبقى في خطر

تم نسخ الرابط