البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
انتظر أدهم في غرفة مكتبه حتى اخبرته مديرة مكتبه ان الجميع في انتظاره بغرفة الاجتماعات ، منير الكردي وابنه والفريق الخاص به.
وقف أدهم واغلق زر بدلته وهو ينظر امامه بجمود.
....
عند المصعد وقف الياس ينتظر ريم وفيروز.
وصل المصعد وتوقف بالدور الموجود به مكتب أدهم وغرفة الاجتماعات.
استقبل الياس ريم وفيروز وتحدث معهم باستعجال.
- انتوا اتأخرتوا ليه دا الاجتماع ابتدا من بدري
تحدثت معه ريم بقلق.
- يعني نعمل ايه دلوقتي ؟
تحدث الياس بتأكيد.
- تعالوا معايا اكيد الاجتماع لسه مبدأش لان أدهم لسه في مكتبه
ثم اسرع الياس في خطواته وهو يطلب من ريم وفيروز ان يسرعوا.
ركضت ريم خلف الياس وهي تجذب فيروز من يدها.
توقفت فيروز فجأة بعد ان شعرت بفك مشبك شعرها وانسياله من اسفل الحجاب على ظهرها ، توترت كثيراً ثم تركت يد ريم و حاولت رفع شعرها واخفائه اسفل الحجاب مرة اخرى ، ثم وجدت يد قوية تجذبها الى احدى الغرف.
شهقت بصد@مة ثم تنفست براحة عندما وجدت أدهم هو من جذبها الى الغرفة ووقف ينظر اليها بغموض.
وقفت ريم امام غرفة الاجتماعات تنظر الى الياس بصد@مة بعد ان جذب أدهم فيروز الى غرفة مكتبه ، ثم اخذ الياس ريم واتجهو الى غرفة الاجتماعات ينتظروهم بالداخل.
بداخل غرفة مكتب أدهم.
تنفست فيروز براحة عندما وجدته هو من جذبها الى هنا ، ثم تحدثت اليه بارتباك.
- في ايه يا أدهم ؟
رفع يده ثم لمس شعرها المنسدل على ظهرها وتحدث بجمود.
- فكي الطرحة دي وداري شعرك جواها كويس
نظرت اليه بدهشة ثم لمست شعرها وتحدثت بتوتر.
- اصل شعري اتفك غصب عني وانا بجري مع ريم عشان اتأخرنا على الاجتماع
نظر اليها بجمود ثم تحدث ببرود.
- طب ارفعيه كويس عشان مايتفكش تاني
ثم ابتعد عنها واتجه الى النافذة المطلة على المنظر الخارجي وقف امامها ينظر الى الخارج بشرود.
وقفت فيروز تتابعه بحزن ثم قامت بفك حجابها وحاولت رفع شعرها لكنها لم تجد المشبك التي تحكم به شعرها.
تنهدت بتعب ثم تحدثت اليه وهو يعطيها ظهره.
- أدهم انا مش عارفة ارفع شعري مش لاقيه مشبك الشعر
ثم اضافة برجاء.
التفت اليها بصد@مة يتحدث بزهول.
- بتقولي ايه ؟!
تحدثت ببساطة.
- المشبك الا كنت حطاه في شعري مش لقياه ومش هعرف ارفع شعري من غيره لازم حاجة تثبته
اقترب منها وهو يتأملها بزهول ثم تحدث بدهشة.
- والحل ايه دلوقتي ؟
تحدثت بهدوء.
- ممكن تطلع تشوفه برا ، انا شاكه انه وقع مني وانا بجري مع ريم
حرك رأسه ثم تحدث بسخرية قائلاً.
- انا اطلع ادور على مشبك شعرك !
حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بمكر.
- مفيش قدمنا حل تاني لان بالشكل ده شعري هيفضل مفرود كده
ضغط على شفاتيه بغضب ثم تحدث بغضب مكتوم.
- حاضر يا فيروز ، حطي الطرحة على شعرك وانا هتصرف