البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز


- قوليلي الأول ، إنتي كنتي بتكلميني ليه ؟

تحدثت بتوتر.
- مش كنت بكلمك

ضحك بمرح قائلاً.
- مش كنتي !!

اقتربت منها موني تتحدث بمرح.
- بتكلمي مييييين ؟

توترت فيروز واغلقت الهاتف.

نظر أدهم للهاتف وابتسم بهدوء.

اقترب عمار من أدهم وتحدث معه بقلق.
- أدهم في مشكلة ، نلغي الاجتماع ؟

تحدث أدهم بابتسامة.

- لا يا عمار مفيش حاجة ، هنكمل الاجتماع عادي

ثم ذهب معه مرة اخرى ليتابع الاجتماع.

عند فيروز.

جلست موني تنظر إليها بمكر قائلة.
- يلا اعترفي بتكلمي مييين ؟

تحدثت فيروز بتوتر.
- داا دا قريبي وكنت بطمنه عليا

ابتسمت موني بمرح ثم تحدث بهدوء.
- طب في موضوع كنت عايزة اكلمك فيه بخصوص شادي

تحدثت فيروز بعدم فهم.

- ماله ؟

تحدثت موني بحماس.
- شكله معجب بيكي

نظرت لها فيروز بصد@مة وهي تستمع إلى حديثها.

عند أدهم.

تحدث احد المسؤولين.
- المشاريع إلا شركتنا بتقدمها هتساعد شركات كتير انها تقف على رجليها من تاني

تحدث أدهم بتأكيد.
- أهم حاجة ان الشركات إلا هتكون مستفادة من مشاريعنا دي تكون شركات اصحابها مصرين

تحدث عمار بتأكيد.

- فعلاً احنا هدفنا الاساسي نقف جمب رجال الاعمال المصرين

تحدث أحد المسؤولين بتأكيد.
- احنا فعلاً بنشتغل على دا متقلقش حضرتك

حرك أدهم رأسه بالايجاب وهو ينظر امامه بشرود ويفكر في فيروز ، ثم اشار لهم بيده ان يذهبون بعد أنتهاء الاجتماع.

خرج الجميع من الغرفة وتبقى عمار والياس ، نظر الياس إلى عمار ثم عاد ببصره إلى أدهم قائلاً بفضول.

- أدهم هو انت كويس ؟

نظر إليه أدهم بطرف عينيه ليتابع إلياس حديثه بتوتر.

- اصلك اتغيرت بعد مكالمة التليفون إلى جتلك دي

ثم اضاف بفضول.
- هو مين إلا كان بيكلمك ؟

كتم عمار ضحكته ونظر إلى أدهم.

اعتدل أدهم في جلسته ينظر إلى إلياس ثم تحدث بهدوء ما قبل العاصفة.

- عايز تعرف مين إلا كان بيكلمني ؟

تحدث إلياس برجاء.
- ياريت هموت من الفضول

ابتسم أدهم بمكر ثم وقف من مكانه يتحدث بغموض.

- تعالى معايا وانا هقولك مين إلا كان بيكلمني

نظر إليه إلياس بدهشة ثم نظر إلى عمار الذي يجلس وهو يكتم ضحكته.

تحدث إلياس بتوتر.
- خلاص انا مش عايز اعرف

جذبه أدهم من ثوبه قائلاً.
- بس انا بقى عايز اقولك

ضحك عمار بشدة وهو يتابع أدهم وهو يجذب إلياس من ياقة قميصه ويأخذه معه للخارج.

صباح اليوم التالي.

تم نسخ الرابط