البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
في هذه اللحظه كانت فيروز علي وشك فتح باب غرفته لكنها تفاجأت به يفتح الباب ويشهر السلاح بوجهها.
رفعت يديها للأعلى في وضع الاستسلام واغمضت عينيها بخوف قائلة بعفويه.
- والله العظيم ما عملت حاجه انا بريئه
نظر إليها أدهم بدهشة واخفض سلاحه سريعاً ثم بدء بالضحك بقوة عليها وهو ينظر اليها وهي ترفع يديها للأعلى وتغمض عينيها بخوف والي كلامها الذي خرج منها بطريقه عفويه وكأنها مجرم وتم القبض عليه.
فتحت فيروز عينيها علي صوت ضحكاته ونظرة اليه بغيظ ثم تحدثت بغضب.
- انت بتضحك على ايه ؟!
حاول أدهم التوقف عن الضحك بصعوبه وتحدث اليها من بين ضحكاته.
- انتي كنتي بتعملي ايه ؟!
نظرة إليه بغيظ قائلة.
- كنت بدور علي غرفتي عشان حضرتك عايش في بيت فيه 100 غرفة وكلهم شبه بعض وانا مش عارفه غرفتي انهي واحده فيهم وكنت بدور عليها
نظر إليها بدهشة قائلاً.
- كنتي بتدوري عليها ازاي ؟!
ردت بحدة.
- كنت بفتح الغرف وبدور عليها ، اومال هدور عليها ازاي يعني
حاول التوقف عن الضحك بصعوبة قائلاً.
- طب اتفضلي تعالي وانا هوديكي غرفتك
نظرة إليه بصد@مة ثم صرخة بصوتاً مرتفع وهي تغمض عينيها وتضع يدها فوق عينيها حتى لا تراه وهو يقف امامها عاري الصدر.
نظر إليها بدهشة ثم تحدث بصوت مرتفع.
- اييييه ، ايه الا حصل ؟!
تحدثت وهي تغمض عينيها.
- انت ازاي واقف قدامي كداااا ؟!
نظر إليها بعدم فهم ثم نظر الي نفسه وفهم ماذا تقصد ، ثم جذبها من يدها واخذها خلفه متجهاً إلى غرفتها وهو يتحدث بغيظ.
- والله انا كنت هنام وانتي الا جيتي غرفتي وانا كدا ، واتفضلي ادخلي غرفتك وخليني انام بقى
وقف بها امام غرفتها ثم فتح لها الباب قائلاً.
- اتفضلي ادخلي
وقفت بداخل غرفتها تتحدث معه بغضب.
- علي فكرة انت مبقتش عايش هنا لوحدك عشان تخرج من غرفتك بالشكل ده ولازم تعرف ان بقى في بنت عايشه معاك دلوقتي والمفروض تاخد بالك بعد كدا قبل ما تخرج من غرفتك تكون لابس كل هدومك
اقترب منها وهي تقف امامه بداخل الغرفة وهو يقف بالخارج ثم اقترب من شفاتيها قائلاً.
- بس متنسيش ان البنت دي تبقى مراتي
نظرة إليه بصد@مة ثم اغلقت الباب بوجهه سريعاً.
ابتسم بمرح وهو ينظر إلى الباب ثم ذهب إلى غرفته.
وقفت فيروز تستند علي باب غرفتها بعد ان اغلقته وهي تشعر بالتوتر الشديد وتضع يديها على وجهها بخجل.
ثم اقتربت من الفراش تجلس وتنظر امامها بتفكير.
عاد أدهم الي غرفته مرة اخرى وهو يبتسم عندما تذكر حديثها العفوى ، وتصرفاتها المضحكه ثم اتجه الي الفراش والقى بجسده عليه وهو مازال يبتسم حتى اخذه النوم وهو مبتسم لأول مرة في حياته.