البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- ريم هو انا ينفع اعمل مكالمة من تليفونك

ابتسمت ريم قائلة.
- طبعاً يا روحي ، التليفون وصحبته تحت امرك

ثم اعطتها الهاتف ووقفت من مكانها تتحدث بهدوء.

انا هروح ارجع الكتاب ده على ما تتكلمي برحتك.

ابتسمت لها فيروز وذهبت ريم وتركتها تنظر إلي الهاتف بحيرة.

سجلت رقم أدهم على هاتف ريم ثم ضغطت على ذر الاتصال بتوتر.

.............

بداخل شركة الصياد ، واحدة من أكبر الشركات ب إيطاليا.

يجلس أدهم صاحب الشركة ورئيس مجلس الأدارة ويجلس على يمينه "عمار" وعلى يساره "الياس" وحولهم مجموعة من كبار مسؤلين الشركة يتحدثون عن احدى الصفقات ويستمع إليهم أدهم بتركيز شديد.

{رن هاتف أدهم الخاص}

نظر إليه أدهم بدهشة عندما وجد رقماً غير مسجل ، مع العلم ان هذا رقمه الخاص جداً و لم يعطيه لأحد غير عمار والياس وفيروز ، ويجلس معه الان عمار والياس ، فمن المتصل الغريب الان.

ابتسم بتلقائية ثم اشار بيده بتوقف الحديث من حوله.

نظر إليه الجميع بدهشة ونفذوا الامر سريعاً.

اخذ الهاتف وضغط على زر الرد ثم وضع الهاتف على أذنيه يستمع إلى صوت انفاسها المتوترة وهي تنتظر سماع صوته.

انتظر للحظات ثم تحدث بصوته القوي المميز.

- الو

ارتعد جسدها عند سماع صوته ثم اغلقت الهاتف سريعاً.

ابتسم بتلقائية عندما اغلقت الهاتف عقب سماع صوته.

نظر إليه الجميع بدهشة عند رؤية ابتسامته لأول مرة.

نظر إلى الهاتف بتسلية وانتظر ان تعيد الاتصال به مرة اخرى.

نظر إلياس إلى عمار بدهشة وسأل إلياس عمار بعينيه ماذا يحدث ، حرك عمار كتفيه بعدم معرفة.

وضع أدهم الهاتف امامه وأمر بمتابعة الحديث من حوله وعينيه معلقة مع الهاتف ينتظر اتصالها مرة اخرى.

جلست تنظر إلى الهاتف وجسدها يرتعد ولا تصدق انها فعلتها ، ثم ابتسمت بهدوء وهي تتذكر صوته عندما رد عليها وتشعر بالاشتياق الشديد إليه ، وتريد ان تعيد الاتصال به مرة اخرى.

كان الجميع يتحدث من حوله وهو عينيه وتركيزه بالكامل مع الهاتف وينتظر اتصالها مرة اخرى ، وعندما طال انتظاره للحظات ولم تعيد الاتصال به مرة اخرى ، اخذ هو الهاتف ووقف من مكانه وذهب إلى النافذة ليحاول هو الاتصال بها.

نظر إليه الجميع بدهشة ولا يفهم احد ماذا يحدث.

وقف ينظر من النافذة على الطريق الخارجي وعاد هو الاتصال بها وانتظر الرد.

نظرت إلى هاتف ريم بصد@مة عندما وجدته يتصل به.

توقفت دقات قلبها وارتعد جسدها بالكامل وهي تنظر إلى الهاتف بصد@مة وتفكر سريعاً ماذا تفعل ، ثم اخذت الهاتف بيد ترتعد من شدة الخوف والتوتر ثم ضغطت على زر الرد.

ابتسم وهو ينظر امامه ثم تحدث بصوتً هادئ.
- ليه بتكلميني من رقم تاني ؟

بعدت الهاتف عن أذنها بصد@مة تنظر إليه ثم وضعته مرة اخرى تستمع إلى صوته وهو يضيف بهدوء.

- فيروز انا بكلمك

ارتعد جسدها بشدة ثم تحدثت بارتباك.
- اصل كنت بحاول اكلمك من تليفوني ومش بيجمع

تحدث بفضول.
- وده تليفون مين ؟

تحدثت بارتباك.
- تليفون "ريم" معايا في السكن

ابتسم بهدوء ثم تحدث بتفهم.
- خلاص هبعتلك تليفون تاني غير إلا معاكي

ثم اضاف بهدوء.
- إنتي في الجامعة دلوقتي صح ؟

تحدثت بارتباك.
- اه في الجامعة

ثم اضافة بتلقائية.
- هو انت فين دلوقتي ؟

ابتسم بهدوء ثم تحدث بمكر.

تم نسخ الرابط