البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- بقولك والدك م١ت واحنا دفن-اه خلاص
تحدثت بصر-اخ.
- طب سبني هرجع بيت بابا
جذبها من ذراعيها بقوة قائلاً.
- مش هينفع ترجعي
تحدثت بصر-اخ.
- لييييه ؟
تأمل وجهها الباكي بتفكير ثم تحدث بجمود.
- عشان بيت والدك في مصر واحنا هنا في ايطاليا
تجمدت مكانها بعد استماعها جملته الأخيرة ، ثم حركة رأسها بعدم تصديق قائلة.
- انت بتهزر صح ؟
تحدث معها بصرامه.
- انا مبهزرش
نظرة إليه بغض-ب قائلة بعنف.
- انا هرجع عند بابا دلوقتي وانت مش هتقدر تمنعني
صر-خ بها قائلاً.
- والدك م١ت وإنتي مبقاش ليكي في الدنيا دي حد غيري ولازم تفهمي انك هتعيشي معايا هنا لحد ما تتخرجي واسلمك بنفسي للشخص إلا يقدر يحافظ عليكي
وقفت تنظر إليه بصدم#مه والدموع تنسال من عينيها.
ابتعد عنها قليلاً واعطاها ظهره حتى لا ترى ضعفه ، ثم تحدث بحزن.
- متفكريش ان فراق والدك وجعك لوحدك ، استاذ مصطفى كان والدي زي ما كان والدك ، انا صحيح مش ابنه حقيقي بس هو طول عمره كان بيتعامل معايا وكأني ابنه فعلاً
نظرة إليه ببكاء قائلة.
- بابا فعلاً كان بيحبك أوي وكان دايماً يتكلم عنك
ثم اقتربت منه قائلة برجاء.
- لو سمحت لو بتحب بابا فعلاً رجعني بيت بابا ، انا مش هعرف اعيش هنا
التفت إليها قائلاً بجمود.
- وانا مش هينفع اعيش في مصر ، ومش هينفع ترجعي لوحدك
نظرة إليه بغضب قائلة.
- انا مش صغيرة على فكرة واقدر اعيش لوحدي واعتمد على نفسي كمان
تنهد بنفاذ صبر قائلاً.
- إنتي فعلاً مش صغيرة ، بالعكس ، إنتي كبيرة ومتجوزه وعلى ذمة راجل كمان
نظرة إليه بصدم#مه ليضيف بجمود.
- هتعيشي معايا هنا وهتكملي اخر سنه ليكي في الجامعه هنا ، وهتفضلي معايا لحد ما الاقي الشخص المناسب إلا يقدرك ويقدر يحافظ عليكي ووقتها انا هطلقك واجوزك ليه وتعيشي حياتك الطبيعيه مع جوزك