البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- قصدك على شادي ؟
ضر-ب بيده بقوة فوق عجلة القيادة ثم تحدث بحدة.
- قولتلك قبل كده متنطقيش اسمه ده تاني
نظرت اليه بهلع ثم تحدثت بتوتر.
- انا مش فاهمة ، انت ايه مشكلتك دلوقتي ؟
نظر اليها بعنف قائلاً بغضب.
- انتي مشكلتي
صُد-مت من جملته واعتقدت انها اصبحت حِمل ثقيل عليه ثم تجمعت الدموع بداخل عينيها وحاولت منع سقوطها امامه ثم تحدثت بحزن.
- خلاص انا هحل مشكلتك دي قريب
نظر اليها بعدم فهم لتضيف بصوت مكتوم من شدة الحزن.
- شادي عايز يتجوزني وانا موافقة
ثم خفضت وجهها ارضاً بحزن وهي تحاول اخفاء دموعها بعيداً عن عينيه.
تأملها بصد@مة وزهول وعقله رافض استيعاب ما قالته الان ، ثم تحدث بجمود.
- انتي قولتي انه عايز يتجوزك ؟
جففت دموعها سريعاً ثم حركت رأسها بالايجاب قائلة.
- اه عايز يتجوزني
حرك رأسه بتفهم ثم تحدث بغضب.
- وانتي موافقة ؟
نظرت اليه بحزن ثم خفضت عينيها سريعاً قائلة بتوتر.
- اه موافقة
نظر امامه للحظات بتفكير ثم تحدث بجمود.
- وانا كمان موافق
نظرت اليه بصد@مة ثم انسالت دموعها بغزارة وهي لا تصدق انها لا تعني له اي شئ لهذه الدرجة وانه يريد التخلص منها بكل هذه السرعة.
تحدثت معه بصد@مة.
- انت بجد موافق ؟
نظر امامه بجمود وهو يحاول ابعاد عينيه عن عينيها ثم تحدث ببرود.
- مبدئيًا موافق بس لسه هختبره قبل اي حاجة عشان اتأكد انه بيحبك بجد وهيقدر يحافظ عليكي ، عشان اكون مطمن عليكي وانت معاه
حركت رأسها بحزن ثم تحدثت ببكاء.
- انا عايزة ارجع الشقة عند البنات بعد اذنك
تحدث بجمود وهو ينظر امامه.
- انتي مش هترجعي الشقة دي تاني ، انتي هترجعي تعيشي معايا في القصر
نظرت اليها بصد@مة ثم تحدثت برفض.
- بس انا مرتاحة في شقة البنات وبعدين انا مش هينفع اعيش مع مراتك
بدأ يتحرك بالسيارة وهو يتحدث بجمود.
- متقلقيش مراتي سافرت تاني خلاص
نظرت اليه بغيظ ثم تحدثت اليه بحده.
- وانا مش عايزة ارجع اعيش معاك وبعدين انا مش لعبة عشان لما مراتك ترجع تخليني امشي ولما مراتك تسافر تخليني ارجع
تحدث بصوت صارم حاد.
- انا قولت هترجعي تعيشي معايا وكلامي هيتنفذ ومش عايز اي اعتراض