البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
فتح شادي باب الغرفة يتابع ما تفعله موني مع نفسها، عندما استمع الى صوتها المرتفع وهي تضحك وتصرخ وتتحدث الى نفسها بالمرآه بعن.ف، ثم اغلق الباب عليها وركض سريعًا الى الاسفل واتجه الى غرفة مكتب والده ودخل مسرعًا وهو يتحدث بتوتر قائلاً.
- بابا، موني شكل دمغها ضرب.ت على الاخر
ترك والده ما كان يفعله ونظر اليه بفضول قائلاً.
- قصدك يعني ان مفعول الدوا بدأ يظهر ؟
حرك شادي رأسه بالايجاب وهو يتحدث بخوف.
- انا شوفتها دلوقتي بتضارب مع انعكاس صورتها في المرايه
ضحك والده بثقة ثم تحدث بتأكيد.
- يبقى كده آن الاوان عشان تعمل عملية الاجهاض
نظر اليه شادي بتوتر ثم تحدث بخوف.
- يعني هنعمل ايه يا بابا ؟، انا خايف موني تموت في العملية دي ، ولو ماتت هتبقى مص.يبة
تحدث والده بثقة.
- مش هتم.وت متخفش، انا هجبلها دكتور كويس يعمل العملية
ثم اضاف بتحذير.
- المهم عايزك تكون راجل كده وبلاش خوفك الا ملوش لازمة ده
نظر شادي الى والده بتوتر، ثم حرك رأسه بالايجاب.
اخذ منير الكردي هاتفه واتصل على الطبيب المتفق معه وبلغه ان يأتي لأجراء عملية الاج.هاض بالمنزل، ثم نظر الى شادي وتحدث معه بتأكيد.
- اطلع انت خلي عينك عليها لحد ما الدكتور يوصل ونجهز كل حاجة
حرك شادي رأسه بالايجاب ثم تحرك من امام والده وصعد الى الاعلى.
جلس منير الكردي على مقعده باسترخاء وهو يفكر ماذا يفعل بعد ان ينتهي من موضوع موني، وبدأ يفكر في انهاء كل اعماله بإيطاليا والعودة الى مصر بعيدًا عن أدهم الصياد.
بعد وقت في منزل منير الكردي.
وصل الطبيب وقام بتجهيز غرفة في المنزل حتى يقوم باجراء العملية بها.
وقف منير الكردي معه بعد ان قام الطبيب بتجهيز كل شئ ، ثم تحدث معه الطبيب بتوتر.
- دلوقتي لازم الحالة تتخدر
حرك منير الكردي رأسه بالايجاب ثم تحدث مع الطبيب بهدوء.
- هنحطلها مخدر في كوباية عصير ؟
تحدث الطبيب بالايجاب.
- اتفضل المخدر وانا منتظر هنا
اخذ منه منير الكردي المخدر ، ثم اتجه الى المطبخ ووضع المخدر بكوب العصير واخذه وصعد الى الاعلى.