البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- وانتي اتفضلي معايا
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بهلع ثم مد يده وجذب يدها واخذها الى السيارة وفتح لها باب السيارة وقام بادخالها واغلق الباب عليها ثم اتجه الى جانبها بمقعد القيادة ثم انطلق بالسيارة سريعاً.
شهقت موني بصر0اخ في عمار بعد ابتعاد أدهم وفيروز بالسيارة وتحدثت معه بصر0اخ.
- انتوا خطفتوا البنت ؟
نظرت ريم الى الياس وتحدثت بوجهه بصر0اخ هي الاخرى قائلة.
- انا هبلغ عنكم وهوديكم في داهية
نظر عمار الى الياس ثم تحدث بدهشة.
- هما مجانين دول ولا ايه ؟
ثم نظر الى موني وريم قائلاً بسخرية.
- مسمعناش صوتكم الحلو ده يعني وهو بياخدها قدام عينيكم
تحدث الياس بسخرية هو الاخرى وهو ينظر الى ريم.
- متنسيش بقى وانتي بتبلغي تبقى تقوليلهم ان فيروز دي تبقى مراته
نظرت ريم الى موني بصد@مة ثم تحدث عمار وهو يجذب موني من يدها الى سيارته.
- اتفضلي تعالى معايا هوصلك
حاولت موني فك يده عن يدها لكن عمار كان يضغط بقوة على معصمها حتى وضعها بداخل السيارة واغلق الباب عليها وركب بجوارها ثم انطلق بسيارته سريعاً.
نظرت ريم الى ما فعله عمار مع موني بفزع ، لتجد من يجذبها من يدها هي الاخرى قائلاً.
- وانتي كمان تعالي معايا هوصلك
حاولت الابتعاد عنه ونزع يدها من يده لكنه كان اقوى منها وقام بأدخالها السيارة بقوة وانطلق بها سريعاً خلف سيارة عمار.
بداخل سيارة أدهم.
جلست فيروز بجواره تضم يدها بتوتر وهو يزيد من سرعة القيادة.
نظرت اليه بهلع قائلة بخوف.
- أدهم لو سمحت هدي السرعة شوية ، انا خايفة
اخفض سرعته قليلاً وهو مازال ينظر امامه بغضب حتى وصل الى مكان بعيد اعتاد الذهاب اليه بمفرده.
ثم توقف بالسيارة يتأمل الفراغ امامه بصمت.
ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الغضب.
تنهد بغضب مكتوم ثم نظر اتجاهها يتأملها للحظات ثم تحدث بغضب.
- ممكن افهم ايه الا انا شوفته النهاردة ده ، ازاي واحدة محترمة زيك تحضر حفلة زي دي وتقف مع حتة عيل زي ده ويقدمك ليا على انك حبيبته ؟!
نظرت اليه بصد@مة ثم تحدثت بتأكيد.
- على فكرة هو مقالش اني حبيبته وبعدين انا جيت الحفلة مع بنات كتير من الجامعة وكلهم صحباتي
ثم تذكرت زوجته الجميلة التي رأتها بجواره وتلتصق به ثم اضافة بغيرة عمياء.
- وبعدين انت بتتكلم في ايه ، ما انت عايش حياتك عادي انت والست مراتك وواخدها بتفسحها وبتحضروا حفلات ، ولا هو حلال ليك تعيش حياتك وحرام عليا انا