البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- طول عمره غبي ومش هيتغير عشان فاكر انه يقدر يقت-لني وبعتلي اتنين زيكم !
تحدث أحدهم بخوف.
- دي مشاكل بينكم احنا ملناش دعوه بيها ، ياريت تخرجونا برا الموضوع ده
ابتسم أدهم بسخريه ثم حرك رأسه قائلاً.
- أكيد طبعاً هخرجكم برا الموضوع ده
ثم تحرك اتجاه سيارته ثم توقف امام السيارة قائلاً.
- وهخرجكم برا الدنيا كمان
ثم اخذ سلا-حه من داخل السيارة ووجهه اليهم.
نظروا إليه بر-عب ليبتسم بمكر قائلاً.
- لو تعرفوني كويس ، هتعرفوا ان انا ما بضربش نا-ر على حد
نظروا إليه برعب ليضيف بمكر.
- لقائنا ده اتصور دلوقتي واتبعت ل"روبيرتو" مع رسالة بتأكد ان أنتوا بعتوه ليا وطبعاً انتوا عارفين هو هينت-قم منكم ازاي
نظروا إليه بر-عب ثم اقترب منهم عمار وإلياس واعطوهم السلا-ح.
اخذوا السلا-ح و اطلقوا الن-ار على انفُسهم ، وفي لحظه سقط الاثنين علي الأرض أمو-ات.
اقترب إلياس من أدهم وهو ينظر الي الجثتين ثم تحدث بمرح.
- نبعتهمله
تحدث أدهم بسخرية.
- ولفهمله لفة هدايا
ابتسم إلياس وذهب ليفعل ما أمره به.
اقترب منه عمار وتحدث بهدوء.
- أدهم في اتصال جالك من مصر النهارده
نظر إليه باهتمام.
ليضيف عمار بحزن.
- أستاذ مصطفي تعبان وفي المستشفى وطالب يشوفك
تحدث أدهم تلقائياً و بدون تردد.
- جهز طيارة حالاً ، لازم اكون عنده في أسرع وقت
حرك عمار رأسه بتأكيد قائلاً.
- انا جهزت كل حاجه من وقت ما جالي الاتصال ، لأن كنت عارف ان عمرك ما هتتأخر عليه
نظر أدهم امامه بحزن ثم ركب سيارته وانطلق بها سريعاً.
نظر إلى الطريق امامه وزاد من سرعة القيادة وهو يتذكر هذا الرجل العظيم الذي يعتبره اكثر من والده ، فهو من قام برعايته والاعتناء به منذ طفولته.
فلاش باك.
عندما فتح أدهم عينيه علي هذه الحياه وجد نفسه بداخل احدى دور الرعاية للأيتام وعلم انهم وجدوه أمام الدار وهو بعمر يوماً واحداً وعلم ان أستاذ مصطفى هو من اختار له أسم" أدهم ".
كان استاذ مصطفي اخصائي بالدار وكان يُحب أدهم كثيراً ويعامله معاملة الاب إلى أبنه.
اتربىَ أدهم مع صديقه عمار بنفس الدار واصبح عمار شقيقه وصديق عمره الوحيد.
دخل عمار الدار عندما م١ت اهله بحادث ولم يريد احداً من اقاربه الاعتناء به ، لذا وضعوه بدار الرعايه وهو بعمر 3 سنوات وعندما تم السن القانوني ليخرج من الدار ، كان نفس اليوم الذي خرج فيه أدهم من الدار.