البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

خفض أدهم وجهه بحزن ثم زفر بضيق وتحدث بغضب.

- فيروز خلاص يا كريمة، سابتني واختارت ان طريقها يبقى غير طريقي

رفعت كريمة وجهها تنظر اليه بدهشة قائلة.

- وحضرتك هتسيبها كده ؟، مش هتحاول ترجعها ؟!

وقف أدهم من فوق مكتبه ثم اتجه الى الشرفة المطله على الحديقة، ثم تحدث بشرود.

- خلاص يا كريمة، كل حاجة بيني وبين فيروز انتهت وبدأت في اجراءات الطلاق

شهقت كريمة بصد@مة ثم تحدثت بفضول.
- معقول هتطلق فيروز ؟

التفت ينظر اليها للحظات ثم تحدث بهدوء.

- فيروز موضوعها اتقفل بالنسبة ليا وياريت يا كريمة بلاش تفتحيه تاني

ظهرت ابتسامة خفيفة على محياها ثم وقفت واستأذنت منه بهدوء.

وقف أدهم يتابع خروجها بتفكير ثم عاد الى مكانه مرة اخرى وهو يشعر بالاشتياق الشديد الى حبيبته.

بداخل احدى المستشفيات الكبيرة المتخصصة في الطب النفسي.

دخل منير الكردي وهو يصطحب ابنه شادي الى غرفة احد الاطباء وهو صديقه المقرب "سراج".

رحب بهم الطبيب بسعادة ثم تحدث مع منير الكردي بلوم.

- اخيرًا افتكرت ان ليك صاحب هنا

ابتسم منير الكردي قائلاً.
- انا عمري ما انسى صديق عمري

ثم اضاف بتأكيد.
- عشان كده اول ما شادي ابني اتحط في مشكلة، قولتله مفيش غير عمك سراج هو الا هيحلها

ابتسم الطبيب سراج وهو ينظر الى شادي ثم تحدث بمرح.

- ابوك ده طول عمره مش سهل وبيعرف يخلص نفسه من اي حاجة

ابتسم منير الكردي وهو يتحدث بجدية.
- بس المرادي مفيش غيرك انت الا هتعرف تخلصنا

نظر اليهم سراج باهتمام ثم تحدث بهدوء.

- هو الموضوع بجد ولا ايه ؟

خفض شادي وجهه ارضًا وتحدث والد شادي بجدية.

- شادي ابني يا سراج عنده مشكلة مع بنت زميلته، البنت دي مش سيباه في حاله ووراه في كل مكان وحاولت معاه كتير لحد ما قدرت توقعه ويحصل بينهم علاقة

نظر الطبيب سراج الى شادي ثم تحدث ببساطة.

- وفيها ايه يعني، ما الحاجات دي بتحصل هنا عادي، ومفيش عليه اي مسؤليه

تم نسخ الرابط