البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

نظر إليه الياس بصد@مة قائلاً.
- انا كنت بهزر معاها معرفش انها هتاخد الموضوع جد كده

تحدث معه عمار بعنف.
- بزمتك ده وقت هزار ؟

ثم نظر إلى فيروز وهي فاقدة الوعي على الأرض امامهم قائلاً.

- هنعمل إيه في المصيبه إلا انت وقعتنا فيه دي دلوقتي ؟، انت عارف لو أدهم رجع وشافها بالمنظر ده هيعمل فينا إيه ؟

نظر إليها الياس ثم عاد ببصره إلى عمار قائلاً.

- والله يا عمار انا كنت بهزر انت عارف ومعرفش ان قلبها خفيف كده وبعدين اصلاً إلا انا كنت بكلمه ده أدهم وجاي في الطريق دلوقتي

نظر عمار إلى فيروز بحيرة قائلاً.
- طب دلوقتي احنا مش هينفع نشيلها نطلعها غرفتها ، وبرضه مش هينفع نجيبلها دكتور و أدهم مش موجود

تحدث الياس بتفكير.
- انا بقول ننادي على كريمة تحاول تفوقها إيه رأيك ؟

تحدث عمار بتأكيد.
- صح

ركض الياس سريعاً وقام باستدعاء كريمة.

اقتربت كريمة من فيروز بهلع.

وقف الياس ينظر إليها بخوف من رد فعل أدهم ثم تحدث بتوتر مع عمار.

- عمار بقولك إيه ، احنا طول عمرنا صحاب صح ؟

تحدث عمار بغيظ.
- ولا عمري شوفتك ولا اعرفك

نظر إليه الياس بغيظ قائلاً.
- تصدق انت مبيطمرش فيك حاجه ، دا انا لسه م أنقذ حياتك من شوية وجبتلك دكتور وشاش وقطن ومستخسرتش فيك حاجة

نظر إليه عمار بطرف عينيه قائلاً.
- والمطلوب ؟

تحدث الياس برجاء.
- متقولش لأدهم ان انا السبب

دخل أدهم في هذا الوقت وتفاجئ بفيروز وهي فاقدة الوعي على الأرض وكريمة تحاول ان تساعدها لتعود إلى وعيها.

ركض إليها سريعاً واقترب منها بقلق يجثو على ركبتيه ويقربها إليه بلهفة ثم تحدث إلى كريمة بقوة.

- إيه الا حصلها ؟

نظرت كريمة إلى إلياس وعمار ثم تحدثت بخوف.

- معرفش ، انا لقتها كده

اخذ أدهم فيروز إلى حضنه وحاول ان يعيدها إلى وعيها.

حركت رموش عينيها ثم نطقت أسمه ببكاء.

نظر إليها بلهفه ثم تحدث بقلق.
- فيروز انا أدهم ، انتي كويسة

فتحت عينيها بضعف تنظر إليه ثم القت بجسدها بداخل حضنه سريعاً تضم جسدها إليه بقوة وهي تبكي بهستيرية وتتحدث بدون وعي.

- أدهم متسبنيش زي بابا ، انا مش هعرف اعيش في الدنيا لوحدي

ضمها إليه أكثر وهو يمسد على ظهرها بحنان قائلاً.

- انا عمري ماهسيبك يا فيروز متخافيش

ثم وقف من على الأرض وهو يحملها بداخل حضنه وصعد بها إلى الأعلى وهي تبكي بداخل حضنه.

وقف عمار والياس يتابعون ما حدث بفم مفتوح من الصد@مة ولا يصدقون تعلق فيروز بأدهم وتطور علاقتهم بهذه السرعة.

نظر الياس إلى عمار قائلاً بمرح.
- ايه رأيك ، خليتك تتفرج على اجمد فيلم رومانسي وانت واقف مكانك

نظر إليه عمار بغيظ قائلاً.
- وأدهم دلوقتي هيفرجني برضه على اجمد فيلم اكشن لما يعرف ان انت السبب في إلا حصلها

نظر إليه الياس بصد@مة ثم نظر الى الدرج بتوتر ينتظر قدوم أدهم بقلق.

في الأعلى بغرفة فيروز.

تم نسخ الرابط