البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- لما نتقابل بكره بس واحنا هنشرحلك كل حاجة ووعد مننا في اقل من اسبوع وهيكون سي أدهم ده عاشق ولهان ليكي

ابتسمت فيروز ثم تحدثت بلهفة.
- ياريت يا ريم ، انا نفسي بس قلبه يحس بيا ، لكن قلقانه من الطريقة

تحدثت موني بتأكيد.
- هيحس بيكي وهيموت فيكي كمان متقلقيش

تنهدت فيروز ثم تحدثت بتوتر.
- ربنا يستر

في الصباح.

استيقظت فيروز من النوم وجلست فوق الفراش تنظر امامها بابتسامة وهي تتذكر هذا الحلم الجميل الذي جمعها هي وأدهم وسمعت منه اجمل وارق الكلمات وتمنت لو تعيش هذا الحلم في الحقيقة ، ثم تذكرت نصائح ريم وموني وقررت ان تنفذ نصائحهم وتدعي من قلبها ان يشعر بها قلبه ولو قليل.

وقفت من فوق الفراش وتذكرت انها لم تأتي بملابسها واتجهت الى خزنة الملابس بالغرفة تتفقدها وتبحث بها عن شئ ترتديه وتفاجأت انها مليئة بالكثير من الملابس المناسبه لها وكأنها جائت خصيصاً لها ، ثم فكرت قليلاً وابتسمت عندما علمت ان أدهم هو من احضر اليها كل هذه الملابس.

اخذت ثوباً ومعه حجابه الخاص به ثم اتجهت الى الحمام لتبديل ثيابها.

وقف أدهم بداخل غرفته بعد ان انتهي من ارتداء ثيابه ثم وضع عطره المميز ونظر الى انعكاس صورته في المرآه ولأول مرة ينظر الي نفسه بهذه الطريقة وكأنه ينظر الى نفسه بعين فيروز ، تأمل مظهره لبعض الوقت ثم تحدث الى نفسه بغضب.

- معقول فيروز ممكن تفكر في حتة العيل ده ؟

فكر قليلاً ثم همس بغيظ.
- ماشي يا فيروز ، هشوف اخرتها معاكي ايه !

ثم اتجه الى باب الغرفة وفتحه بغيظ ليتفاجئ بفيروز تخرج من غرفتها وهي ترتدي ثوبً طويل وفوقه حجابها.

دق قلب فيروز بعنف عندما رأت أدهم يخرج من الغرفة المجاورة لها ويقف ينظر اليها بنظرات غامضة غير مفهومة ثم اقترب منها وهو ينظر اليها ويتأملها بعمق.

ارتعد جسدها وارتبكت كثيراً ثم تحدثت بتوتر.

- صباح الخير

ابتسم بهدوء قائلاً.
- صباح الخير

ثم اضاف ببرود.
- رايحه فين ؟

تحدثت بغيظ من بروده معها.
- رايحه الجامعة طبعاً ، هكون رايحه فين يعني !

تأملها من الأعلى الى الأسفل بتقييم ثم تحدث ببرود.

- ربنا معاكي

ارتبكت كثيراً من نظراته القوية ثم تحدثت بتوتر.

- انا هنزل

حرك رأسه بالايجاب قائلاً.
- اتفضلي وفي سواق تحت هيوصلك بالعربية لحد الجامعة وهيفضل معاكي لحد ما يرجعك هنا تاني

تم نسخ الرابط