البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
ومتجوش برحتكم ولو عندكم حاجة اهم من العمل هنا يبقى من الافضل تسيبوا اماكنكم لناس تانيه تستحق العمل ده
نظر اليه شادي بغضب مكتوم ثم تحدث بالايجاب.
- انا بعتذر لحضرتك واوعدك اننا كلنا هننتظم في مواعدنا
حرك عمار رأسه وهو ينظر الى موني قائلاً.
- اتمنى ان كلكم تلتزموا
ثم تركهم وذهب الى مكتبه.
تنفست موني براحه بعد ذهابه ثم تحدثت مع شادي بصوت منخفض.
- مش عارفة ليه بحسه غامض اوي
تحدث معها شادي بغضب.
- احنا لازم ناخد بالنا كويس عشان محدش يشك فينا
ثم تحدث وهو يذهب.
- روحي انتي على شغلك وانا هروح اشوف شغلي وحاولي تعرفي فيروز مسافرة فين
ثم تركها وذهب الى عمله.
وقفت موني تنظر امامها بغيظ وهي تهمس بغضب.
- مهو انا مبقاش في ورايا غير فيروز
ثم ذهبت هي الاخرى الى عملها خلف عمار.
بداخل غرفة مكتب الياس.
جلست ريم امام مكتب الياس تنظر اليه وهو يشرح لها عمله بطريقة سهله وبسيطة.
نظرت اليه ريم باعجاب بجديته في العمل ثم تحدثت اليه بابتسامة.
- تعرف الا يشوفك وانت بتشتغل بجدية كده ميصدقش انك الانسان الا دايما بيضحك ويهزر
نظر اليها بدهشة قائلاً.
- هو مينفعش اني اكون وقت الشغل جد وفي الاوقات العادية بحب الضحك والهزار ؟!
تحدثت بابتسامة.
- اكيد طبعا ينفع ومش اي حد يقدر يفصل زيك كده
ابتسم بهدوء ثم تحدث بفضول.
- قوليلي يا ريم انتي فاضلك كام شهر وتتخرجي صح ؟
حركت رأسها بالايجاب.
تابع حديثه بهدوء.
- ينفع أسألك انتي ايه طموحك ، او ناويه تعملي ايه بعد انتهاء درستك هنا ؟
نظرت امامها ثم تحدثت بتأكيد.
- انا بصراحه عندي طموح واحلام كتير بس من الاكيد اني مش هقدر احققها هنا واكيد هرجع مصر بعد ما اتخرج وهبدأ حياتي هناك
تأملها بتفكير ثم تحدث بفضول.
- في حد منتظرك في مصر تحققوا احلامكم مع بعض ؟
نظرت اليه بدهشة قائلة.