البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

ثم وضعت يدها على فمها تشهق بصد@مة بعد ان اعترفت له بحبها بهذه السرعة وبدون تفكير.

ابتسم الياس بسعادة وهو لا يصدق انه سمعها منها.

فتحت ريم باب السيارة وخرجت منها سريعاً تركض الى داخل العمارة.

تابعها الياس بنظراته بسعادة وشعر ان الحياة بدأت تبتسم له وتعطيه اجمل ما تمنى ، ثم انتظر قليلاً حتى اطمئن عليها ثم ذهب بسيارته.

في الاعلى بداخل شقة الفتيات.

فتحت ريم باب الشقة ودخلت وهي تقفذ بسعادة.

نظرت اليها موني ثم تحدثت معها بسخرية.

- راجعة مبسوطة اننا اترفدنا واتقال علينا فاشله !!

اقتربت منها ريم وضمتها بسعادة وهي تتحدث بحماس.

- النهاردة اجمل يوم في حياتي يا موني

ثم ابتعدت عنها وهي تدور حول نفسها بسعادة كبيرة.

تابعتها موني بدهشة ثم تحدثت بفضول.

- في ايه يا بنتي ؟، ايه الا حصل لكل ده ؟!

تحدثت ريم بسعادة.
- الياس اعترفلي بحبه

ثم اضافة بخجل.
- وانا كمان اعترفتله

نظرت اليها موني بدهشة ثم تحدثت بسخرية.

- هو انتوا لحقتوا تحبوا بعض

ثم اضافة بمكر.
- يا بنتي صدقيني، الياس ده شكله مش سهل ولقاكي بنت ساذجة وقال يضحك عليكي بكلمتين وانتي زي الهبله اعترفتيله انك واقعه في حبه

اختفت ابتسامة ريم ثم نظرت الى موني بصدم#مه تحاول استيعاب حديثها ثم حركت رأسها بالرفض قائلة.

- لا يا موني ، الياس مش كده ، الياس طيب وشكله بيحبني بجد

تحدثت موني بتأكيد.
- اديكي قولتيها بنفسك اهوه . شكله ، يعني مش متأكده انه بيحبك بجد

ثم اضافة بمكر.
- يعني خلينا نحسبها بالعقل كده ، ده واحد لسه عارفك من فترة قليلة جداً ، لحق يحبك امتى ده ، ولا هي اسطوانه بيسمعها لكل بنت يعرفها وانتي زي الهبله وقعتي في شباكه

نظرت ريم امامها بتفكير ثم تحدثت بتأكيد.

- لا يا موني ، انا متأكده من الياس وهو فعلاً بيحبني

ابتسمت موني بسخريه ثم تحدثت وهي تتجه الى غرفتها قائلة.

- والله انا اتمنى انه يكون صادق معاكي

ثم اتجهت الى داخل غرفتها وتركت ريم تجلس مكانها وهي تفكر في حديثها وتحاول اقناع نفسها ان ما تشعر به من صدق الياس معها حقيقياً وليس كما تحاول موني اقناعها به ، انه يلعب بها وبمشاعرها.

في المساء بقصر أدهم.

أدت فيروز فرضها ثم جلست تدعي لأدهم ان يهديه الله الى الطريق الصحيح ، ثم استمعت الى دخول السيارات الى القصر ، وقفت واتجهت سريعاً الى الشرفة لترى سيارة أدهم وخلفه سيارات الحرس الخاص به.

اتجهت سريعاً الى الغرفة مرة اخرى وقامت بفك حجابها وخلع اسدال الصلاة ثم وقفت امام المرآه تنظر الى الثوب الحريري الرقيق التي ترتديه وقامت برفع شعرها بطريقة جعلت منها اجمل فتاة تراها عينيه ، ثم تأملت انعكاس صورتها بالمرآه بخجل وهي لا تصدق انها تستطيع ان تقف امامه بهذا الشكل، ثم اخذت نفساً عميق وهي تحاول تشجيع نفسها وتقنع نفسها انه زوجها وما تفعله الان من حقه عليها.

لحظات قليلة واستمعت الى صوت خطواته تقترب من الغرفة.

تم نسخ الرابط