البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
❤❤
في احدى الاماكن المخصصة للسهر.
جلس عمار وبجانبه الياس وبدأ يحكي الياس لعمار عن حبه لريم واعتراف كلاً منهم للأخر بحبه.
نظر اليه عمار باهتمام ثم تحدث بهدوء.
- وتفتكر ريم هتكمل في الحب ده بعد ما تعرف ايه شغلك الحقيقي
نظر اليه الياس بحزن ثم تحدث بتأكيد.
- اكيد لأ
زفر عمار بغضب قائلاً.
- احنا لازم نلاقي حل نقنع بيه أدهم انه يسيب الشغل ده في اسرع وقت وقبل ما تجيله الرسالة بأسم الزعيم الجديد
ثم اضاف بتأكيد.
- لازم نسيب كل حاجة هنا ونبعد، ولو على الفلوس احنا نقدر نعمل غيرها بالحلال
حرك الياس رأسه بالايجاب قائلاً.
- يبقى لازم انا وانت وفيروز نضغط على أدهم عشان يوافق
نظر عمار امامه بتفكير ثم تحدث بتأكيد.
- يبقى لازم نقابل فيروز بعيد عن أدهم ونتكلم معاها ونشوف هنعمل ايه بالظبط
تحدث الياس بحزن.
- بس هيبقى صعب اوي يا عمار ان أدهم يسيب كل الا وصله ده ويبدأ من الصفر تاني
تحدث عمار بغضب.
- وهيبقى صعب برضه يا الياس ان حياته تتعرض كل يوم لل-خطر
ثم اضاف وهو ينظر حوله.
- يعني عجبك الحياة الا احنا عيشينها دي ، دا احنا بنام والس-لاح تحت المخده ، بنبقى مستعدين لأي هجوم علينا في اي وقت ، حتى واحنا نايمين
تحدث الياس بحزن.
- عندك حق
ثم اضاف وهو ينظر امامه بشرود.
- نفسي نعيش حياة طبيعية ونتجوز ونخلف والاقي الا يقولي يا بابا
نظر اليه عمار بدهشة قائلاً.
- تلاقي الا يقولك يا اييه ؟!
رد الياس بسعادة.
- يقولي يا بابا
ضحك عمار وتحدث بمرح.
- وقالولك بقى هتلاقيه فين ده ؟
تحدث الياس بمرح.