البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- انت هتخلي التعابين يلعبوا معايا ؟
ثم ضحكت بصوت مرتفع وهي تدور حول نفسها بطريقة سريعه وكأس العصير بيدها ، ثم وضعت كأس العصير على فمها وتناولته على مرة واحدة ، ثم القته اتجاه شادي وكاد ان يتحطم برأسه لكن شادي تفاداه بصعوبة.
نظرت اليه موني وهي تدور حول نفسها ثم توقفت عن الحركة وبدأ يظهر عليها تأثير المخدر.
اقترب منها شادي وهو ينظر اليها بحزن.
ابتسمت له موني وهي تفقد وعيها ، اقترب منها سريعًا وقام بسندها ، حتى فقدت وعيها بداخل حضنه.
دخل والده الغرفة وتحدث اليه سريعًا قائلاً.
- شيلها بسرعه وتعالى معايا على تحت عشان الدكتور يشوف شغله
نظر اليها شادي بحزن وهي بين يديه ثم تحدث بارتباك.
- انا خايف يا بابا ومش مطمن
تحدث والده بقوة.
- يلا يا شادي ، مفيش وقت
تحرك شادي امامه وترجل بها الدرج وهو يحملها بين ذراعيه وينظر اليها بحزن.
قابله الطبيب وتحدث معه بهدوء وهو يشير له اتجاه الفراش.
- حطها هنا واتفضل
اقترب شادي من الفراش ثم وضعها بهدوء ونظر اليها مرة اخيره وهمس بداخله بحزن.
- انا اسف
اقترب منه والده واخذه خارج الغرفة وترك الطبيب مع موني.
وقف شادي امام الغرفة وهو يشعر بالخوف والقلق.
نظر اليه والده وتحدث معه بقوة.
- اخرج انت دلوقتي يا شادي ، شوف اي حد من اصحابك اخرج معاه لحد ما كل حاجة تنتهي
نظر شادي الى والده ثم هربت دمعه من عينيه وهو يتحدث بحزن.
- مش قادر اتخيل يا بابا ، ان الدكتور بيق.تل ابني جوه دلوقتي
نظر اليه والده بصدم#مه ، لين.هار شادي وهو يتحدث بحزن.
- الموضوع مطلعش سهل ابدا
ربت والده على كتفه وتحدث معه بتأكيد.
- يا حبيب الا جوه في بطنها ده ، احنا اصلا مش متاكدين هو ابنك فعلا ولا لأ
ثم اضاف بتأكيد.
- انت بنفسك قولت يا شادي انها بنت متصلحش انها تكون ام وانك مستحيل هتحس بالامان معاها ، ولو الطفل ده جه الدنيا يبقى احنا كده بنظلمه ، لما يلاقي امه واحدة مستهترة زي موني
حرك شادي رأسه بالايجاب ثم وقف بصمت ينتظر انتهاء الطبيب.
بعد وقت خرج الطبيب وتحدث معهم بهدوء.
- العملية انتهت وعملت تنضيف للرحم.. والبنت حالتها كويسه متقلقوش
تحدث معه شادي بفضول.
- هي لما تفوق ، هتعرف انها عملت عملية اجه.اض ؟