البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
تحدث أدهم وهو يحاول اخذ انفاسه بصعوبة.
- وفيروز حالتها ايه ؟
تحدث عمار بهدوء.
- الحمدلله كويسه وجبتلها كل الادوية الا الدكتورة قالت عليها متقلقش
ثم اضاف بحزن.
- بس هي طبعًا هت.تجن من الخ.وف عليك وكمان في رسالة بعتهالك معايا
اقترب أدهم من الشرفة ووقف بداخلها يستنشق بعض الهواء البارد ثم همس بابتسامة هادئة.
- رسالة ايه ؟
- بتقولك خلي بالك من نفسك عشانها هي وابنك واعرف ان حياتك مهمة وانها مش هتسامحك لو ابنها جه الدنيا من غير اب
ابتسم أدهم وهو ينظر امامه ثم رفع وجهه الى السماء وتنهد بسعادة وهمس بداخله.
- الحمدلله
ثم تحدث الى عمار بابتسامة.
- عايز اكلم فيروز دلوقتي يا عمار
تحدث عمار بالايجاب.
ثم خرج عمار من شقته سريعًا ووقف يطرق على باب شقة فيروز.
فتحت له فيروز الباب وهي تقف امامه بتعب.
ابتسم لها عمار وهو يمد يده لها بالهاتف وتحدث بمرح.
- في مكالمة مهمة عشانك
نظرت اليه فيروز بسعادة ثم اخذت الهاتف من يديه بلهفة ووضعته على اذنها وهي تنطق أسمه بلهفة.
- أدهم
استمع الى صوتها باشتياق شديد ، ثم تنهد بسعادة بعد ان لمس صوتها الرقيق أوتار شديدة الحساسية بأعماق قلبه.
ابتسم لها عمار واغلق عليها باب شقتها وعاد مرة اخرى الى شقته وتركها تتحدث الى زوجها على راحتها.
متابعة القراءة