البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- انا اتجوزت في مصر من 6 سنين ، اتجوزت شاب جارنا كنا بنحب بعض من واحنا صغيرين وقبل ما نتجوز جاله شغل في شركة هنا في ايطاليا بيشتغل فيها واحد صاحبه ، اتجوزنا بسرعة وسافرنا وانا بفستان الفرح وجينا البلد المل-عونه دي

نظرت اليها فيروز باهتمام لتتابع باقي حديثها.
- جوزي اشتغل في شركة كبيرة هنا وبعد كام شهر كانت الحفلة السنوية للشركة وكان صاحب الشركة عامل حفلة كبيرة في القصر بتاعه وعازم كل الموظفين وانا كالعادة اصريت ان احضر الحفلة مع جوزي ، رغم انه كان رافض بس انا كنت عنيدة واصريت اني احضر معاه

ثم اضافة بحزن.
- لسه لحد النهاردة فاكرة كل حاجة حصلت في اليوم ده وكأنه امبارح ، القصر الكبير والمدعوين الا ملين القصر وجوزي الا كان ماسك ايدي ومش عايز يسيبها ابدا

ثم اضافة بصوت غاضب.
- وصاحب الشركة الا جوزي كان بيشتغل فيها ، اقبح انسان ممكن اشوفه في حياتي ، كانت نظراته قبي-حه ، شكله مرع-ب وريحة كريهة ، كان ماسك في ايده كاس الخ-مره وعمال يلف وسط المدعوين لحد ما وقف قدامي فجأة وبصلي بنظراته الوقحة ولقيته بيشدني من ايد جوزي

نظرت لها فيروز بهلع قائلة.
- يعني ايه بيشدك من ايد جوزك ؟!

تحدثت كريمة بقسوة.
- قال اني عجبته وكان عايز ياخدني من جوزي يق-ضي معايا ل-يلة وطبعا لما جوزي سمعه وهو بيطلب الطلب ده مشافش قدامه وض-ربه وسط كل المدعوين بالقلم

نظرت اليها فيروز بصد@مة لتضيف بحزن وهي تتذكر ما فعله ذاك المل-عون بزوجها.

- لما جوزي ضربه الكل وقف يتابع بصد@مة وفجأة لقيت الحرس بتوعه التفوا حوالينا واقسم قدام كل المدعوين انه يعمل الا هو عايزه معايا قدام جوزي وقدام كل المدعوين

شهقت فيروز بصد@مة وهي تضع يديه فوق فمها تكتم بكائها.

لتضيف كريمة وهي تبكي.

- اللحظة دي كان المoت عندي ارحم من الا كان الحي-وان ده عايز يعمله فيا ، مش قادرة اوصفلك والحرس بتوعه بيكتفوا جوزي على الارض والكل حوالينا بيصر-خ بحماس منتظرين يشوفوا الا هيحصل وانا عماله ابكي واصر-خ واترجاه ميعملش فيا كده لكن الرحمة كانت منزوعه من قلبه وفجأة ليقته بيصفعني على وشي بكل قوته ونز-ع الحجاب من على شعري وهو بيتباهه بقوته قدام المدعوين وجوزي كان بيبصلي وبيبكي بعجز وهو مش قادر يحميني

انهارت من البكاء وهي تتابع.

- كنت بصر-خ بكل صوتي وبطلب ان حد يساعدني لحد ما لقيته بدء ين-زع لب-سي من عليا وانا مش قادرة احمي نفسي والكل كان بيضحك وبيتابعوا بحماس وانا بصر-خ بكل صوتي وفجأة لقيت

تم نسخ الرابط