البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
ثم وضعت يدها على خدها بتفكير وهي تهمس الى نفسها بحيره.
- بس اكيد في طريقة ينفع اصالحه بيه واحنا هنا
ثم ابتسمت وهي تضيف.
- مهو اكيد يعني مش هروح اقوله تعالى ننقل من القصر ونعيش في شقه لوحدنا عشان اصالحك
ثم اتجهت الى الدرج وصعدت حتى تبدل ثيابها.
امام العمارة التي تسكن بها ريم.
وقف الياس بسيارته ثم نظر اليها وتحدث بهدوء.
- ممكن نتكلم شويه بهدوء ؟
نظرت اليه وهي تبكي ثم تحدثت ببكاء.
- هنتكلم نقول ايه ، انا اتصدمت فيك النهاردة
زفر بضيق ثم تحدث بهدوء.
- انا عمال احلف واقسم لك ان انا معملتش اي تقرير وأدهم اصلاً خد القرار مفاجئ ومكنش في حد يعرف بالموضوع ده
تحدثت ريم ببكاء.
- يعني انت شايفني فاشلة ؟
تأملها قليلاً ثم تحدث بابتسامة.
خجلت ريم كثيراً وخفضت وجهها وهي تبتسم.
تأمل الياس خجلها بابتسامة ثم اخذ يدها وقبلها برقة.
جذبت ريم يدها من يده وتحدثت معه بخجل.
- الياس انت بتعمل ايه ؟!
تأملها بعشق ثم تحدث بابتسامة قائلاً.
- انا مش عارف امتى وازاي بس انا شكلي كده حبيتك
ابتسمت بسعادة ثم خفضت وجهها بخجل.
رفع وجهها ينظر اليها بابتسامة ثم تحدث بفضول.
- قولتي ايه ؟
حركت رأسها بخجل ثم همست بصوت رقيق.
- مش عارفة اقول ايه ، انا اول مرة اتحط في الموقف ده
ابتسم بسعادة ثم تحدث بتأكيد.
- وهتكون اخر مرة لاني مش هسمح لاي مخلوق انه يقولك الكلمة دي غيري انا وبس
ابتسمت بسعادة ثم همست برقة وهي تخفي وجهها بيدها من شدة الخجل.
- مش عارفة يا الياس اقول ايه ، انا حقيقي مكسوفه اوي
ابتسم بسعادة ثم بعد يديها عن وجهها وتحدث معها بتأكيد.
- انا مش عايزك تقولي اي حاجة غير تردي على سؤالي ده
نظرت اليه باهتمام ليضيف وهو يتأملها بعشق.
- انتي ممكن تحبيني زي ما انا بحبك ولا مفيش ليا مكان في قلبك ؟
تحدثت ريم سريعاً بدون تردد.
- ممكن ايه انا اصلاً بحبك