البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
نظر اليه أدهم بصد@مة ليضيف عمار وهو يبكي بعد ان دخل في حالة انه-يار شديد.
- الياس ضحى بنفسه عشاني ، الا ض-رب عليه ن-ار كان قاصدني انا والياس وقف قدامي وفداني بروحه
ثم انهار بجسده على الارض يجثو على ركبتيه وهو يتحدث ببكاء.
- الياس لو م١ت هيبقى ذنبه في رقبتي انا
وقف أدهم ينظر اليه بصد@مة ، ثم رفع عمار عينيه ينظر الى أدهم ثم وقف مرة اخرى امام أدهم صارخاً في وجهه.
- لا مش انا السبب ، انت السبب
خفض أدهم وجهه ارضاً بحزن ، ليزداد صر-اخ عمار وهو يضيف بغضب.
- انت السبب في كل خراب حصل في حياتنا ، الياس لو م١ت هيبقى بسببك وانا اكيد هحصله لان الا عملوها مرة اكيد هيكرروها تاني والنهاردة كان مع الياس وبكره هيبقى معايا وبعده مع فيروز لحد ما كل الا حواليك ينتهوا وميبقاش غيرك انت وبعدها هيخلصوا منك انت كمان
استمع بصمت الى كلمات عمار المؤل-مه ، التي نحرت قلبه كالخنجر المس-موم ، ثم التفت الى الطبيبه التي اقتربت منهم تتحدث باللغة العربية.
- انتوا اهل المصاب ؟
نظر اليها أدهم بلهفه قائلاً.
- ايوا احنا اخواته
نظرت الطبيبة الى عمار المنهار امامها ثم حركت رأسها بحزن قائلة.
- للأسف حالته خط-يرة جداً
نظر اليها عمار بصد@مة ثم اق-ترب منها جذبها من ذراعيها وهو يتحدث معها بصرا-خ.
- يعني ايه حالته خط-يرة ، اعملوا اي حاجة وساعدوه ، الياس لازم يعيش
اقترب منه أدهم وهو يحاول السيطرة عليه بصعوبه و يفك قبضة يديه عن الطبيبة ويحاول تخليصها من بين يديه.
ابتعدت عنه الطبيبة تنظر اليه بهلع وأدهم يتحدث معه بصر-اخ ، يطالبه بان يهدئ.
نظر عمار الى أدهم وتحدث اليه برجاء ادمي قلبه.
- عشان خاطري يا أدهم احنا لازم نعمل اي حاجة عشان ننقذه
ثم اضاف ببكاء.