البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
شهقت بصد@مة وهي تقفذ من مكانها بسعادة وتحدثت اليها بلهفة.
- أدهم انت قولت اييه ؟
زفر بضيق ثم تحدث بغضب قائلاً.
- قولت هتجوزك ماريا
قفذت مكانها بسعادة ، لتستمع اليه وهو يضيف بتأكيد.
- بس محتاج اسبوع ارتب نفسي
تحدثت ماريا بلهفة.
- مش محتاج ترتب اي شئ أدهم ، القصر هنا في كل حاجة جاهزة وفي انتظارك
نظر امامه بغموض ثم تحدث بهدوء.
- يبقى جوزنا هيتم بعد انتهاء اول عملية هقوم بتسليمها بعد ما بقيت في المنصب الجديد والعملية هتتنفذ بعد اسبوع من النهاردة
تحدثت ماريا بحماس.
- انا ممكن اساعدك فيها
ثم اضافة بتأكيد.
- متنساش ان انا الا كنت تقريبًا بدير شغل ديفيد كله
حرك رأسه بالايجاب وتحدث بمكر.
ثم تحدث بهدوء.
- و فعلاً هحتاجك معايا ماريا اكيد
ثم اغلق الهاتف وهو ينظر امامه بغموض.
عند ماريا..
اغلقت الهاتف وهي تقفذ مكانها من السعادة بعد ان علمت انها سوف تتزوج من الصياد كما حلمت به كثيرًا.
صباح اليوم التالي..
ذهب أدهم صباحًا الى شركته وتفاجئ بجميع الموظفين ينظرون اليه بتوتر ويخفضون وجههم ارضًا.
اقترب من مديرة مكتبه وسألها ماذا يحدث.
نظرت اليه بتوتر ثم مدت يديها باحدى الجرائد.
اخذه من يديها بدهشة ونظر الى الخبر المكتوب امامه وهو..
"مصرع زوجة رجل الاعمال أدهم الصياد ومصرع صديقه عمار المهدي في حريق هائل بشقة كلاً منهما بمصر"