البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز


- لا محدش يعرف الموضوع ده غيري انا وموني

نظر الياس الى شادي الواقف امام فيروز وهي تقف امامه بتوتر ثم فتح باب السيارة وخرج منها وهو يتحدث الى ريم.

- طب تعالي معايا

ثم اقترب من فيروز وشادي وتحدث معهم.
- ها يا شباب واقفين كده ليه ؟!

نظرت اليه فيروز بارتباك ثم نظرت الى ريم التي حركت لها رأسها بقلة حيلة.

ثم تحدث الياس مع فيروز بهدوء.
- ازيك يا فيروز عاملة ايه ؟

نظرت اليه فيروز بتوتر ثم حركت رأسها بالايجاب وهي تتحدث بخفوت.
- الحمدلله

حرك الياس رأسه وهو ينظر الى شادي ثم خبط على كتفه قائلاً.
- وانت يا شادي عامل ايه ؟

تحدث شادي بتوتر.
- كويس

ثم اضاف وهو ينظر الى الياس بدهشة.
- خير هو في حاجة حصلت في شغل الشركة ولا ايه ؟

تحدث الياس مدعياً المرح.


- مالك قلقان كده ليه ، لا ياسيدي مفيش حاجة حصلت في شغل الشركة

ثم نظر الى ريم وتحدثت بهدوء.
- انا كنت جاي اوصل ريم الجامعة

ابتسم شادي ثم تحدث براحة.
- ااه رييم

تحدث الياس بمكر.
- ليه انت كنت قلقان من حاجة ولا ايه ؟

تحدث شادي بتأكيد.
- لا ابدا انا بس استغربت من وجودك هنا

ثم اضاف وهو ينظر الى فيروز.
- انا مضطر امشي دلوقتي عشان في واحد صاحبي مستنيني

ثم ابتسم وهو يضيف بمكر.
- بس طبعاً لسه كلامنا منتهاش ، عن أذنكم

ثم ذهب وتركهم.

خفضت فيروز وجهها ارضاً بقلق.

نظر الياس الى فيروز وتحدث معها باهتمام.
- فيروز الواد ده مضايقك في حاجة ؟

حركت فيروز رأسها ب (لا) وهي على وشك البكاء

نظر اليه الياس وشعر بوجود شئ لا تريد فيروز اخباره به ثم نظر الى ريم وتحدث بهدوء.
- طب انا همشي انا اروح الشركة وانتوا المفروض هتيجوا بعد الجامعة صح ؟

تم نسخ الرابط