البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
برضه ليه عل-اقة بشغله ؟
نظر اليها عمار بصد@مة بعد ان توقف عقله عن التفكير بعد أسألتها الكثيرة والمفاجأه له.
نظرت اليه فيروز بفضول تنتظر رده حتى تحدث عمار بصوت منخفض وهو يخفض وجهه ارضاً.
- أدهم يعتبر واحد من كبار زعماء المافيا هنا يافيروز
لم تتحرك من مكانها وشعرت وكأنه قام بطع-نها بس-كين حاد مز-ق قلبها.
نظر اليها عمار ينتظر ردت فعلها بقلق.
نظرت اليه بعد ان سالت الدموع من عينيها ثم رددت حديثه ببكاء.
- أدهم بيشتغل مع المافيا ؟، يعني أدهم بيق-تل ويسرق ويحر-ق ويدم-ر ؟!!
تحدث عمار سريعاً.
- لأ يا فيروز أدهم عمره ما ق-تل حد برئ واي حد أدهم رفع في وشه سل-اح صدقيني كان دفاع عن النفس
ازداد بكائها ثم ضمت وجهها بصد@مة وهي تبكي وتتحدث بق-هرة.
- مهما كان السبب مفيش اي مبرر عشان يقت-ل حد ، يعني أدهم م-جرم ، قت-ل واتسبب في قت-ل ناس كتير
حاول عمار الحديث معها والشرح لها كيف دخل أدهم الى هذا العالم الاجرامي بدون ارادته ولم تقدم له الظروف اي اختيارات اخرى واراد اخبارها خط-ورت هذا العالم على حياته ، لكنها لم تعطيه الفرصة وخرجت سريعاً من الغرفة وهي تركض الى الاعلى وتبكي بانهيار.
وقف عمار يل-عن غبائه حتى دخل الياس الغرفة وهو ينظر اليه بصد@مة ثم تحدث بقلق.
- عمار انت قولت لفيروز ؟
نظر اليه بحزن ثم نظر الى أدهم وهو نائم وتحدث بن-دم.
- للأسف قولتلها
غمض الياس عينيه بصد@مة وتحدث بلوم.
- ليه يا عمار
تحدث عمار بحزن.
- كان نفسي تديني فرصة افهمها
تحدث الياس بحزن وهو ينظر الى أدهم النائم امامهم.
- شكلنا هنشوف ايام صعبة الفترة الا جايه ربنا يستر.
بداخل غرفة فيروز.
القت بجس-دها فوق الفراش تبكي بانهيار ، لا تصدق ان الانسان الوحيد الذي عشقته يعمل في ق-تل البشر واذ-يتهم.