البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- أدهم هو ايه الا بيحصل وانت اتجوزت بنت أستاذ مصطفى ليه ؟!
نظر أدهم الي فيروز قائلاً بجمود.
- بعدين يا عمار وهحكيلك كل حاجه
اتجه عمار ببصره إلى فيروز ولاحظ غضبها الشديد ، حرك رأسه بدهشه قائلاً.
- هي مالها ؟!
تنهد أدهم بنفاذ صبر قائلاً.
- مش موافقه على الجواز
تحدث عمار بدهشه.
- نعم !، مش موافقه على الجواز بعد ما اتجوزتُوا ازاي ؟!
تحدث أدهم بغضب مكتوم وهو يتجه إليها.
- هروح أشوفها
نظر إليه عمار بدهشه وتابع اقتربه منها.
نظرت إليه فيروز وهو يقترب منها بخطوات قوية واثقه ثم وقف امامها قائلاً بجمود.
- احنا لازم نتكلم
حركة رأسها بغضب قائلة.
- طبعا لازم نتكلم
شارو لها بيده ان تتقدمه وتذهب امامه.
نظرت إليه بغيظ ثم تقدمته بخطوات غاضبه.
وضع يديه على وجهه يحاول تهدأت غضبه ثم ذهب خلفها إلى كافتيريا المستشفى.
تابع عمار ما يحدث من بعيد ، ثم همس بزهول.
- ربنا يستر شكلنا هنشوف أيام حلوه
***
بداخل الكافتيريا.
جلست فيروز أمامه تحرك قدميها بعصبيه وتنظر إليه بغضب.
لاحظ غضبها الشديد وتحدث بصبر.
نظرة إليه ببرود قائلة.
- انا وافقت بس عشان خاطر بابا
ابتسم بسخرية قائلاً.
- يبقى احنا كده متفقين
نظرة إليه بدهشة قائلة بفضول.
- متفقين علي ايه بالظبط ؟!
نظر إلى ساعة يده ثم تحدث بجمود.
-ان احنا الاتنين اتجوزنا عشان خاطر أستاذ مصطفى وعشان يكون مرتاح
نظرة إليه بغيظ ليضيف ببرود.
اتصدمت من جرائته ثم اخفضت وجهها ارضاً بخجل.
ليضيف بتأكيد.
- يعني قدام الناس هتكوني مراتي لكن واحنا مع بعض هتكون العلاقه بينا رسميه جداً ومفيش اي تجاوز لا مني و لا منك
شعرت بالاهانه من حديثه ثم رفعت وجهها بغضب قائلة.
- تجاوز مني ازاي يعني ؟!
تحدث ببساطه.