البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
نظر إليها بدهشة وهو يفكر ويحلل شخصيتها الغريبة بالنسبة له ، فكيف تكون خائفة منه ويرى الرعب يملئ عينيها وفي لحظة واحدة تقف امامه هكذا وتتحدث بتحدي وقوة.
خجلت من نظراته العميقة إليها ثم ركضت سريعاًّ إلى الحديقة.
وقف يتابعها وهي تركض من امامه ثم ابتسم بهدوء و تنهد بتعب ، ثم اتجه إلى غرفته بالاعلى وهو يشعر بالارهاق الشديد.
وقفت فيروز في منتصف الحديقة تنظر حولها بخوف ثم همست لنفسها بتأكيد.
- الحديقه شكلها حلو أوي بس أكيد بالنهار بتبقى احلى
نظرة إلى باب القصر قائلة.
- أحسن حاجه اطلع اوضتي دلوقتي ، الحديقة شكلها يخوف بالليل
ركضت سريعاً إلى الداخل مرة اخرى ثم صعدت إلى الأعلى ووقفت تنظر حولها بصدم#مه وهي لا تعلم اين غرفتها من بين كل هذه الغرف ثم همست بهدوء.
- طب انا هعرف غرفتي ازاي من وسط كل الغرف دي ؟
ثم همست بغيظ.
- يعني دا دلوقتي واحد عايش لوحده لازمتهم ايه بقى الغرف دي كلها يعني انا مضطره دلوقتي افتح الغرف دي كلها لحد ما الاقي غرفتي !!
تنهدت بضيق ثم اتجهت لأول غرفة تفتحها وتنظر بداخلها قائلة.
- مش دي
ثم تنهدت بغضب قائلة.
ثم اتجهت إلى الغرفة الثانية، ولم تجدها غرفتها ايضاً.
في هذه الاثناء كان أدهم خلع قميصه الذي يرتديه واتجه الي الفراش ليرتاح قليلاً.
استمع إلى اصوات غريبة بالخارج ، اصوات لفتح الابواب واغلاقها.
وقف سريعاً من فوق الفراش واخذ سلاحه ثم اقترب من باب غرفته بحذر يفتحه فجأة وهو يرفع السلاح.