البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

وقفت ماريا خلف الباب تستمع الى اتفاقهم ثم صعدت الى غرفتها بالاعلى واخذت هاتفها لتتحدث مع أدهم وتخبره بما يريدون فعله من خلف ظهره.

بداخل شركة الصياد.

جلس أدهم على مكتبه ينظر امامه بابتسامة ماكره بعد استلامه لقائمة اسماء الخمس شباب المساعدين لشادي في ادارة المشروع وكما توقع وجد اسم فيروز الاول بعد اسم شادي.

همس لنفسه بمكر قائلاً.
- ماشي يا فيروز اما نشوف اخرتها في لعب العيال بتاعكم ده

.رن هاتفه برقم ماريا.

نظر الى الهاتف ثم تجاهل الاتصال ، لحظات قليلة وعادت الاتصال مرة اخرى ، اخذ الهاتف و رد عليها بملل.

- خير ماريا

تحدثت ماريا وهي تنظر حولها بتوتر.

- في مؤامرة بتتعمل ضدك أدهم ، مارك وروبيرتو مع ديفيد في اجتماع مغلق وسمعت اسمك في حديثهم ومن الواضح انهم بيرتبوا لشئ ضدك

نظر أدهم امامه بتفكير ثم تحدث بهدوء.
- اوكي ماريا انا هتصرف

تحدثت ماريا بقلق.
- انا خايفة عليك كتير أدهم ، ارجوك خلي بالك من نفسك

اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بغموض.

في القصر بالمساء.

جلست فيروز بداخل غرفتها بملل تنتظر قدوم أدهم حتى تتحدث معه بأمر عملها في شركة والد شادي ولكنه تأخر كثيراً اليوم على غير المعتاد وهذا ما جعلها تشعر بالقلق الشديد عليه.

دخل أدهم القصر بعد يوم عمل طويل مرهق ثم صعد الى الاعلى ليرتاح قليلاً.

وقفت فيروز خلف باب غرفتها تستمع لاقتراب خطواته من الغرفة ثم فتحت باب غرفتها سريعاً ونطقت أسمه بهدوء.

التفت ينظر اليها ثم ابتسم تلقائياً وهو يتابعها وهي تقترب منه بخطوات هادئة وتخفض وجهها بخجل.

وقفت امامه تنظر ارضاً ثم تحدثت بهدوء

- أدهم في موضوع مهم كنت عايزة اتكلم معاك فيه

ابتسم بمكر ثم تحدث بهدوء.

- خير يا فيروز اتفضلي اتكلمي انا سامعك

شعرت بالتوتر والارتباك الشديد من وقوفها امامه ثم تحدثت بهدوء.

- انا وزمايلي في الجامعة جتلنا فرصة اننا نتدرب في شركة كبيرة جمب الدراسة ودي هتكون فرصة كبيرة لينا وممكن كمان نتوظف في الشركة بعد التخرج

تم نسخ الرابط