البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
جلست والدة شادي ثم تحدثت الى موني بفضول.
- خير يا حبيبتي وانتي كنتي عايزة ايه من شادي ؟!
نظرت اليها موني بتوتر ثم تحدثت بارتباك.
- انا ، انا كنت عايزة اشوفه عشان في حاجة حصلت وهو لازم يعرفها
تحدثت والدة شادي بعجرفة.
- حاجة زي ايه ؟
ترجل شادي الدرج بخطوات سريعة تشبه الركض ثم اقترب من والدته وموني وهو ينظر الى موني بصد@مة قائلة.
- موني اخبارك ايه ، في حاجة ولا ايه ؟!
لم تستطيع موني التماسك عند رؤيته وقامت بالبكاء وبطريقة هيستيرية جعلت من والدة شادي تشك بهم.
اقترب شادي منهم وهو ينظر اليها بغضب ثم نظر الى والدته وابتسم بهدوء قائلاً.
- معلش يا ماما ، اصلها في حالة صد@مة ، اصل في مجموعة من المجرمين اتهجموا عليها وقتلوا صحبتها قدام عينيها
شهقت والدته بصد@مة ثم تحدثت بزهول.
- مجرمين اتهجموا عليها وقتلوا صحبتها قدام عينيها وهي لسه قادرة تقف على رجليها وتيجي لحد هنا !!
ثم نظرت الى موني قائلة.
- والناس الا اتهجموا عليكي وقتلوا صحبتك دول ، يعرفوكم منين عشان يعملوا فيكم كده ؟!
تحدث شادي مع والدته سريعا قائلاً.
ثم اضاف بهدوء.
- لو سمحتي يا ماما ، ممكن تسيبينا لوحدنا شوية
نظرت اليه والدته ثم نظرت الى موني بشك ثم وقفت من امامهم وتركتهم وذهبت.
وقف شادي يتابع ابتعاد والدته عنهم ثم اقترب من موني وجلس بجوارها قائلاً بغضب.
- ايه الا جابك هنا يا موني ، عجبك المشكلة الا انتي عملتيهالي دي ؟
تحدثت موني بقلق.
- مشكلة ايه يا شادي ، دا احنا في مصيبة
نظر اليها بصد@مة وهي تضع يديها فوق بطنها وهي تضيف ببكاء.
- أناااا......