البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يبتسم ثم تحدث بتأكيد.
- انا هعيش فيها مؤقتًا لحد ما اشوف هبدأ منين وكمان عشان اكون قريب منك لو احتاجتي حاجة

حركت رأسها بالايجاب ثم صعدت معه الى الاعلى ثم وقفت امام شقة والدها وهو وقف امام شقته وفتحت فيروز باب شقتها ودخلت واغلقت الباب عليها بعد ان اتجه عمار هو الاخر لداخل شقته واغلق كلاً منهما باب شقته.

دخلت شقة والدها وهي تنظر حولها بابتسامة ثم تذكرت والدها وبدأت الدموع تنسال من عينيها بحزن على فقدان والدها ووالدتها والان يتركها حبيبها ويعيش وحيداً وسط الخطر بمفرده.

اقتربت من غرفة والدها ثم فتحت الباب بهدوء ثم ركضت الى فراش والدها ونامت عليه وهي تبكي بحزن وتشكي لوالدها الوجع التي تشعر به بعد ان اصبحت وحيدة بمفردها وتشعر بالاشتياق الشديد الى والدها ووالدتها وأدهم ، ثم اعتدلت على الفراش وهي تجفف دموعها ثم اتجهت الى احد الادارج والتي كانت تعلم جيداً ان والدها كان يحتفظ بداخله بألبوم الصور الذي كان يجمعها هي ووالدها ووالدتها.

فتحت الدرج وابتسمت بحزن عندما وجدت البوم الصور امامها.

اخذته وهي تمسد بيدها عليه بحنان ثم جلست فوق الفراش وهي تفتحه وتنظر الى صورها وهي مع والدها ووالدتها والدموع تتساقط من عينيها بحزن على فراقهم ، ثم توقفت عينيها بصد@مة عندما وجدت بعض الرسائل الورقيه المرسلة من ايطاليا الى والدها موضوعه بنصف الالبوم.

اخذتهم من داخل الالبوم ثم وضعتهم فوق الفراش وفتحت اول خطاب وتفاجأت انه من عمار الى والدها ويخبره به عمار عن احوال أدهم ، ثم ركضت بعيونها بين السطور تقرأ كلمات عمار حتى توقفت عند احد السطور وعمار يحكي لوالدها عن عمل أدهم مع رجال المافيا.

شهقت بصد@مة ثم نظرت الى صورة والدها الكبيرة المعلقة على الحائط وهمست الى الصورة بزهووول قائلة.

- يعني ايه ، يعني بابا جوزني لأدهم وهو كان عارف ان أدهم بيشتغل مع المافيا !!

ثم بدأت بفتح كل الرسايل وقرأتها ووجدت عمار يحكي كل شئ لوالدها عن أدهم وعمله واستياء عمار من هذا العمل ويأخذ رأي والدها ماذا يفعل حتى يبعد أدهم عن هذا العمل واثناء بحثها في الرسائل وجدت عقد تمليك للعمارة الموجود بها شقة والدها ، ثم شهقت بصد@مة عندما وجدت أسم المشتري "أدهم".

تم نسخ الرابط