البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
امام الجامعة.
وصلت سيارة فيروز ، في نفس الوقت وصل شادي بسيارته.
ترجل شادي من سيارته سريعاً واقترب من سيارة فيروز وهو ينظر اليها بابتسامة.
ترجلت فيروز من سيارتها وهي تنظر الى شادي بتوتر ، ثم تحدث شادي اليها بسعادة.
- فيروز اخيراً ظهرتي
نظرت اليه بارتباك ثم نظرت الى السائق وهي تتحدث مع شادي بهدوء.
- خير يا شادي في حاجة ؟
تحدث معها بحماس.
- اه في طبعاً يا فيروز ، انتي قلقتينا عليكي ومكنتش عارف اوصلك خالص
ثم اضاف بمكر وهو ينظر اليها.
- لحد ما خدت رقمك من موني وعرفت عنوانك
نظرت اليه فيروز بصد@مة.
في هذه اللحظة وصل الياس بسيارته ومعه ريم ، توقف الياس بالسيارة ينظر امامه وتفاجئ بوقوف فيروز مع شادي ، نظر اليهم بدهشة ثم تحدث بصوت منخفض استمعته ريم وهي جالسة بجانبه.
- يا دي المص.يبة ، هو الواد ده بيلعب في عداد عمره ولا ايه ؟!
نظرت ريم امامها لترى شادي يقف مع فيروز ، ثم نظرت الى الياس وصُدمت ان الياس رأى فيروز تقف مع شادي واعتقدت ان الياس سوف يذهب ويخبر أدهم بما رأه.
تحدثت ريم مع الياس بهدوء.
- الياس لو سمحت متفهمش غلط ، انت عارف ان فيروز بنت محترمة وشادي ده زميلنا وكلنا بنقف نتكلم مع زمايلنا عادي
ثم اضافة برجاء.
- وعشان خاطري بلاش تقول لأدهم انك شوفت شادي واقف مع فيروز عشان ميحصلهاش مشكلة
نظر الياس الى ريم بصد@مة ثم تحدث بفضول.
- هو انتي اصلاً عارفة بعلاقة أدهم وفيروز منين ؟!
كتمت ريم فمها بيدها بعد ان اعترفت امام الياس انها تعلم بعلاقة أدهم وفيروز ، ثم نظرت الى الياس قائلة بارتباك.
- مش فيروز تبقى مرات أدهم
نظر اليها الياس بغموض ، حتى تحدثت ريم بتوتر مرة اخرى.
- بتبصلي كده ليه ؟!
تحدث الياس بغموض.
- انتي قولتي لحد موضوع أدهم وفيروز ده ؟
حركت رأسها ب (لا) وهي تتحدث بتأكيد.