البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- الياس ضحى بنفسه عشاني
حرك أدهم رأسه بالايجاب وهو يأكد له انه سوف يفعل المستحيل حتى ينقذ حياته، ثم التفت الى الطبيبة يتحدث معها بهدوء.
- لو في اي مستشفى او دكتور في اي مكان في العالم يقدر ينقذ حياته ياريت تقوليلنا عليه
نظرت اليهم بتفكير ثم تحدثت بهدوء.
- الوحيد الا يقدر ينقذ حياة اخوكم ، هو ربنا سبحان وتعالى
ثم اضافة بتأكيد.
- احنا عملنا كل الا نقدر نعمله والباقي على ربنا، صلوا وادعوله وان شاءالله دعائكم يرد القدر وربنا ينجيه
نظر أدهم الى عمار ثم حرك عمار رأسه بالايجاب قائلاً.
- هنعمل كل الا نقدر عليه وان شاء الله ربنا يتقبل مننا والياس يقوم بالسلامة
ابتسمت لهم الطبيبة ثم تحدثت بهدوء.
- هو هيتنقل دلوقتي العناية المركزة وهيكون تحت الملاحظة لحد ما يفوق ونطمن عليه
تحدث أدهم بخشونة.
- طب ممكن نشوفه دلوقتي ؟
تحدثت الطبيبة بهدوء.
- هو دلوقتي اتنقل العناية وممنوع عنه الزيارة لحد ما حالته تستقر
تحدث معها عمار بتأكيد.
- احنا هنطمن عليه بس من بعيد
ثم اضاف برجاء.
- ارجوكي
نظرت اليهم ثم حركت رأسها بالايجاب وسمحت لهم ان يدخلوا العناية لمدة دقيقتين.
اخذ أدهم عمار واتجهوا سريعاً الى غرفة العناية المركزة.
دخل عمار اولاً وهو ينظر الى الياس النائم والاجهزة متصلة بجس-ده لا حول له ولا قوة وتذكر حديثه معه منذ قليل وضحكه ومرحه وبدأت الدموع تتساقط من عينيه خوفاً من ان يفقده.
دخل أدهم خلف عمار وهو ينظر الي الياس بحزن ويرتعد جسده وهو يشعر بالذن-ب الكبير اتجاهه ثم اقترب من الياس وتحدث معه باعتذار.
- انا أسف ، انا السبب
نظر اليه عمار وتحدث بحزن.
- انا وهو كنا لسه بنتكلم ازاي نقدر نبعدك عن الطريق ده
ثم سقطت دموعه وهو يتذكر ويحكي له بحزن.
- كان بيقول انه نفسه يتجوز ويبقى عنده ابن ويعيش في سلام بدل الحياة الصعبة الا احنا عيشينها وطول الوقت في خ-طر
نظر اليهم أدهم وتحدث بحزن.
- ان شاءالله هيعيش وهيعمل كل الا نفسه فيه
نظر عمار الى أدهم قائلاً بقوة.