البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- هي ممكن تكون مراته كانت جمبه وانا بكلمه
ثم تنهدت بحزن قائلة.
- هو انا ليه شغله بالي كده ، انا لازم مافكرش فيه اصلاً ولا يجي حتى على بالي وحبي ليه ده لازم انساه ولازم اسيبه يعيش حياته الطبيعية مع مراته وانا كمان لازم افكر في مستقبلي وابعد عن اي حاجة تعطلني عن تحقيق حلم بابا الله يرحمه
ثم حركت رأسها بتأكيد على ما تفكر به ثم اتجهت إلى داخل الغرفة واغلقت الشرفة ثم اتجهت إلى الفراش وهي تحاول التفكر في اي شئ غير ادهم.
عند طلوع الفجر.
وصل أدهم إلى المكان المتفق عليه لتسليم السلاح ، وجد مجموعة من الرجال يقفون في الانتظار ، اقترب منهم أدهم ورجاله وخرج من احدى السيارات شاب من نفس عُمر أدهم ووقف حوله رجاله وهم يحملون السلاح.
توقفت سيارات أدهم وترجل أدهم من السيارة وخلفه الياس وعمار.
نظر رجال"مارك" إلى الصياد برهبه وهو يقترب منهم.
وقف أدهم امام مارك ينظر إليه بقسوة ثم تحدث بمكر.
- هو مش احنا متفقين اسلمك الشحنة هنا ، اومال باعت رجالتك يستلموها مني على الطريق ليه ؟!
نظر إليه "مارك" بخوف ليضيف أدهم بسخرية.
- بس انا حاسس انك مكنتش تعرف انهم جُم يقابلوني على الطريق ، ومتأكد انهم عملوا كده من نفسهم ، صح ؟
حرك مارك رأسه بتأكيد ليحرك أدهم رأسه بستهزاء قائلاً.
- متقلقش، انا ربيت رجالتك التربية الصحيحة عشان غيرهم يتعظ ويعرفوا ازاي يحترموا الكبير وميلعبوش في عداد عمرهم
نظر إليه مارك بدهشة ليشير أدهم إلى رجاله ويظهر رجال أدهم وهم يلقون جثث رجال مارك على الارض.
نظر أدهم إلى مارك بقسوة ثم اقترب منه اكثر ليضيف بقوة.
- انا جبتلك رجالتك بعد ما علمتهم ازاي يحترموا الكبير
ثم نظر إلى رجال مارك قائلاً.
- وكمان عشان اصحابهم يعرفوا غلطت الا قبلهم وميفكروش يغلطوا زيهم
نظر إليه رجال مارك بهلع ثم نظروا الى جثث اصدقائهم ثم اخفضوا اسلحتهم ارضاً بخوف منه.
ابتسم أدهم بسخرية ثم تحدث الى مارك بهمس.
- انا كده سلمتك الشحنة كاملة ولازم امشي ، بس مضطر اخد ذكرى منك
ثم اقترب من سيارة مارك وتحدث مع السائق بقوة.
- مفاتيح السيارة
نظر إليه السائق بهلع ثم اعطاه مفاتيح السيارة بيد ترتعد من الخوف ونظر أدهم إلى رجالته ثم اشار لهم بالتحرك.
ذهب عمار والياس إلى سيارتهم وباقي رجال أدهم عاد كلاً منهم إلى سيارتهم وتحرك أدهم بسيارة مارك وتابعه مارك هو واقف مُجمد مكانه ينظر إلى جثث رجاله بصد@مة.
في الصباح.