البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
ركضت موني الى الفراش واخذت هاتفها وقامت بالاتصال سريعاً على شادي.
نظر شادي الى هاتفه بملل ثم اغلق الهاتف حتى لا يرد عليها.
اليوم التالي في الصباح الباكر.
بعد ان أدت فيروز فرضها بصلاة الفجر وقفت بالشرفة تنتظر رجوع أدهم.
دخلت سيارة أدهم القصر وخلفه سيارات الحرس.
دخلت فيروز غرفتها سريعاً وفتحت باب الغرفة تنتظر صعود أدهم.
لحظات قليلة و رأته يقت-رب منها وهو ينظر اليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.
- مساء الخير ، انتي لسه صاحية لحد دلوقتي ليه ؟
تحدثت معه فيروز بهدوء.
- قصدك صباح الخير ، النهار طلع وانا كنت بصلي الفجر ووقفت في البلكونه استناك
ثم اقتربت منه تنظر اليه من الاعلى الى الاسفل ثم اقت-ربت بانفها من ثيابه وتحدثت وهي ترفع حاجبيها بمكر.
- انت جاي منين دلوقتي يا أدهم ؟
نظر اليها بدهشة ثم رفع حاجبيه مثلها وهو يتحدث بمرح.
- كنت في اجتماع شغل
اقت-ربت منه مرة اخرى وهي تشم رائحة Perfume حريمي مختلط برائحة عطره الرجالي ، ثم تحدثت معه بغضب.
- واجتماع الشغل ده كان فيه ستات ؟
نظر اليها بدهشة قائلاً.
- اشمعنا يعني ؟
تحدثت معه بغيظ.
- عشان هدوم حضرتك فيها ريحة Perfume حريمي
نظر اليها بصد@مة ثم حاول شم ثيابه لكنه لم يشم اي شئ ثم عاد ببصره اليها مرة اخرى يتحدث بدهشة.
- هو ايه شغل الافلام القديمة ده !
ثم اضاف بسخرية.
- متهيألي شوية كده وتيجي تقوليلي دا في شعره حريمي على هدومك
ثم تخطاها وهو يتحدث بجمود.
- ادخلي كملي نومك يا فيروز وخرجي الافكار الغريبة دي من دماغك
ذهبت خلفه بخطوات غاضبه وهي تتحدث معه بانفعال.
- متفكرش انك كده هتهرب مني
فتح أدهم باب غرفته ودخل الغرفه.
دخلت خلفه فيروز وهي تتابع حديثها بغضب قائلة.