البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتوتر.
- وليه سواق يعني !، انا هروح الجامعة لوحدي عادي
نظر اليها ببرود ثم تحدث بغضب.
- هو ليه انا لازم اقول الكلمة اكتر من مرة عشان تتنفذ
ثم ارتفع صوته قليلاً وهو يضيف.
- هو انتي متعرفيش تسمعي الكلام من اول مرة ؟!
ارتعد جسدها من صوته الغاضب المرتفع ثم تخطته سريعاً وذهبت من امامه بخطوات سريعة تشبه الركض.
وقف يتابع خطواتها بتفكير ثم حرك رأسه بقلة حيلة و ذهب خلفها.
وقفت موني بجوار ريم ينتظرون وصول فيروز.
شهقت موني بصد@مة عندما رأت فيروز تترجل من سيارة فخمة وتقترب منهم.
ركضت اليها موني وهي تنظر الى السيارة بانبهار واعجاب شديد ثم جذبت فيروز من ذراعها وتحدثت معها بحماس.
- عربية مين دي!، عربية المز ؟
اقتربت منهم ريم وهي تتحدث الى موني بغيظ.
- ما تلمي نفسك يا بنتي انتي شوية و متنسيش ان المز ده يبقى جوزها
نظرت فيروز الى ريم ثم تحدثت معها بغيظ.
- حتى انتي يا ريم بتقولي عليه مز ؟!
ضحكت ريم وتحدثت بمرح.
- بصراحة هو مز و دي حاجة انا مقدرش انكرها
تحدثت فيروز بغيظ مختلط بالمرح.
- بقولك ايه انتي وهي ، مفيش واحدة فيكم ليها دعوة بجوزي انا قولتلكم اهوه
جذبتها موني من ذراعها ثم جذبتها ريم من ذراعها الاخر وتحدثت ريم بمرح.
- كويس ان انتي فاكرة انه جوزك
ثم تحدثت موني بمرح هي الاخرى.
- تعالي معانا بقى عشان نشتريلك شوية حاجات يجننوووه ويقول حقي برقبتي
نظرت اليهم فيروز بتوتر وهي تشعر بالحيرة الشديدة ولا تريد فعل ما يريدون منها ان تفعله.
بداخل شركة الصياد.
دخل أدهم الشركة بوجه عابس ويظهر عليه الغضب الشديد ثم اتجه بخطوات سريعة الى غرفة مكتبه.
دخل اليه عمار فور دخوله غرفة المكتب ثم جلس امامه ينظر اليه بدهشة.
- مالك يا أدهم ، شكلك متضايق من حاجة ؟!
تنفس أدهم بعمق ثم تحدث بجمود وهو يدق فوق المكتب بأصابعه دقات غاضبة تدل على شدة غضبه وغيظه.
تابع عمار دقات اصابعه وعلم انه الان في اشد حالاته من الغضب ثم تحدث اليه مرة اخرى بهدوء.
- في ايه ، ايه الا حصل ؟!