البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- معذورة الدوا الا بتاخده قوي جدًا وبيخيل لها فعلاً حاجات كتير مش حقيقيه
ثم نظر الى ساعة يده وتحدث بهدوء.
- شادي اتأخر اوي ، واحنا عايزين نخلص من الموضوع ده بسرعة وننقلها المستشفى
نظر منير الكردي الى الدرج بالاعلى ثم تحدث بهدوء.
- فعلاً شادي اتأخر اوي
ثم اضاف وهو يتجه الى الدرج.
- انا هطلع اشوف بيعمل ايه ، ليكون مش عارف ينزلها
ثم صعد الدرج وهو ينظر الى الاعلى ، ثم اقترب من غرفة شادي واستمع الى صوت ضحكات موني بجنون.
وقف عدة لحظات يستمع الى ضحكاتها المجنونه ثم فتح الباب بهدوء ينظر من خلال فتحته الصغيرة ، ليتفاجئ بج-سد ابنه على الارض وموني تجثو على ركبتيها ارضًا امامه وتمسك برأسه وتك-سر بها بالارض وجس-د ابنه ساكن تمامًا مستسلمًا لها.
فتح منير الكردي الباب بف-زع على مصراعيه وهو ينظر الى هذا المشهد المفز-ع بصد@مة شلت عقله واق-ترب من ج-سد ابنه بخطوات بطيئة حتى توقف امامه ورأى
عيناي ابنه مفتوحة ومثبته لا تتحرك وموني تر-طم برأسه ارضًا بقوة وهي تضحك بجنون ، ثم توقفت فجأة عن ما تفعله عندما رأته يقف امامها ورأته كاثعبان اخر يريد الته-امها وص-رخة بجنون.
بالاسفل..
استمع الطبيب سراج الى صوت صر-اخها وشعر بالقلق من تأخيرهم ، ثم نظر الى الاعلى واتجه الى الدرج سريعًا حتى يصعد و يرى ماذا يحدث بالاعلى.
بداخل الغرفة..
ابتعدت موني عن ججث0ة شادي وهي ترتجف من الخوف وتتحرك بج-سدها الى الخلف بعيدًا عنه وخوفًا من الثعبان الاخر.
جثى منير الكردي على ركبيته بجوار جث-مان ابنه ، ثم وضع يديه على رأس شادي الغارقة بالد-ماء وضر-خ بقوة وهو ينطق اسم ابنه.
دخل الطبيب سراج الغرفة على صوت صر-اخ منير الكردي ونظر الى هذا المشهد المف-زع بصد@مة وهو يرى منير الكردي يجثو على ركبتيه ويحمل رأس ابنه الغارقة بالدماء ويصرخ بجنون ، وعلى الجانب الاخر ، رأى موني تجلس بعيدًا عنهم على الارض وتضم ساقيها بيدها وعينيها تتحرك بهلع وهي تنظر حولها بخوف.
اقترب الطبيب سراج من منير وابنه وجثى على ركبتيه امامهم ، ثم وضع يديه على رقبة شادي حتى يشعر بنبضه ، ثم رفع وجهه بحزن ينظر الى منير الكردي وهو يضم رأس ابنه الى حضنه ثم تحدث اليه بحزن قائلاً.
- البقاء لله يا منير