البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- وانا واثقة فيك وهساعدك
ابتسم شادي بسعادة ثم تحدث برجاء.
- يبقى هتقنعيها تحضر الحفل
تحدثت موني بثقة.
- خليها عليا واطمن ، ان شاءالله فيروز تكون من نصيبك
امام قصر أدهم.
وقف أدهم وخلفه عمار والياس وهم ينظرون إلى القصر بعد ان اصبح رماد.
تحدث أدهم وهو ينظر امامه بقسوة.
- قصر روبيرتو و شركته يولعوا دلوقتي حالاً
تحدث عمار بهدوء.
- بلاش دلوقتي يا أدهم ، الشركة اكيد فيها موظفين وهما ملهمش ذنب
نظر إليه أدهم بتفكير ثم اتجه إلى احد السيارات وانطلق بها سريعاً بمفرده ليحاول السيطرة عن غضبه.
تحدث الياس بقلق.
- هو رايح فين دلوقتي انا قلقان عليه
تحدث عمار بتأكيد.
- متقلقش ، ده برضه الصياد
ثم نظر امامه بتفكير وهو يضيف بهدوء.
تحدث الياس بفضول.
- وأدهم هيعيش فين لحد ما القصر يرجع تاني زي الاول ؟
نظر إليه عمار بتفكير ثم تحدث بمرح.
- انا بفكر يعيش معاك في نفس البيت إيه رأيك ؟
نظر اليه الياس بهلع ثم ركض الى السيارة ، تابعه عمار وهو يضحك بمرح.
في الجامعة.
جلست موني تتحدث مع فيروز بهدوء.
- فيروز صدقيني شادي شاب كويس جداً ومن رأيي تديله فرصه
تحدثت ريم بابتسامة.
- بصراحه هو شاب كويس ومن عيلة كبيرة ويستاهلك يا فيروز
نظرت اليهم فيروز بصد@مة ثم تحدثت برفض.
- انا مبفكرش في الموضوع ده نهائي انا جايه ادرس وبس
ثم اضافة بقوة.
- وياريت يا بنات بلاش تتكلموا معايا في الموضوع ده لان ده مستحيل يحصل وانا مستحيل افكر في شادي او غيره
ثم هبت واقفه بغضب وتركتهم وذهبت.
نظرت موني إلى ريم بدهشة ثم تحدثت.
- هي زعلت ليه ، ده احنا عايزين ليها الخير
تحدثت ريم وهي تنظر امامها بتفكير.
- فيروز جواها سر ومحدش يعرفه غيرها والسر ده بيمنعها انها تفكر في شادي او غيره
نظرت موني امامها بشرود قائلة.
- ياترى ايه السر ده ؟
حركت ريم رأسها قائلة بتأكيد.
تحدثت موني بحماس.
- يبقى انا هفضل وراها لحد ما اعرف ايه حكايتها بالظبط
تنهدت ريم بقلة حيلة قائلة.
- ربنا يستر من الا الجاي.
خرجت فيروز من الجامعة وهي تشعر بالغضب من شادي الذي يحاول الدخول الى حياتها بكل الطرق وهي رافضة دخوله وتكتفي بوجود أدهم فقط ولا تريد غيره وتشعر بالغيظ من أدهم ومن تجاهله لها.