البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
نظر اليه عمار بطرف عينيه قائلاً.
- انت قولت كده ؟!
حرك الياس رأسه بالايجاب قائلاً.
- ايوه هو انت مسمعتنيش ولا ايه ؟
تحدث عمار وهو يجذبه من ياقة قميصه قائلاً.
- لا طبعا سمعتك وفاكر انت قولت ايه كويس ، تعالى معايا بقى وانا افكرك وبالمرة نروح الشركة نطمن ان كل حاجة ماشية تمام في غياب أدهم
ثم جذبه من ثيابه واخذه لخارج القصر.
صعدت فيروز الى الاعلى ثم وقفت امام غرفة أدهم تأخذ انفاسها وتحاول تشجيع نفسها ثم همست الى نفسها بتشجيع.
- اجمدي يا فيروز انتي قدها
ثم طرقت بهدوء على باب الغرفه حتى استمعت الى صوته المتألم يدعوا الطارق الى الدخول.
فتحت الباب بهدوء ثم طلت من فتحت الباب تستأذن منه للدخول ، وتفاجأت به يحاول ارتداء قميصه لكنه لا يستطيع بسبب جر-حه وصعوبة تحريك ذراعه.
اقتر-بت منه سريعاً وهي تتحدث بهدوء.
- أدهم استنى انا هساعدك
نظر اليها ثم تحدث برفض.
- مش محتاج مساعدة من حد
ثم حرك ذراعه واراتدى القميص رغم الالم الشديد الذي يشعر به.
اقتر-بت منه اكثر ثم وضع-ت يديها على صد-ره وهي تتحدث برقة.
- بس انا مش حد يا أدهم ، انا مراتك
نظر اليها بصد@مة لتستغل هي صد-مته وتغلق له ازرار قمي-صه بيد تر-تعد من شدت التوتر لكنها تحاول تشجيع نفسها.
تأملها بتفكير ثم تحدث بدهشة.
- غريبة ان انتي لسه فاكرة ان انتي مراتي
تحدثت بتحدي وهي تغلق اخر زر من قميصه.
- انا عمري ما نسيت بس انت الا عايز تنسيني بأي طريقة