البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
صمتت ريم وهي تنظر لموني بحزن ويفكرون الاثنين في اي شئ يساعد صديقتهم.
شردت فيروز والهاتف على اذنها حتى تذكرت عمار وتذكرت حديث والدها عنه عند.ما كان يذكر أدهم دائماً كان يذكر اسم صديقه الوحيد عمار وتذكرت حديث والدها ان اقرب انسان لأدهم هو عمار.
فاقت من شرودها ثم تحدثت مع الفتيات.
- معلش يا بنات انا مضطرة اقفل دلوقتي
كان عمار يقود سيارته بعد ان ذهب أدهم والياس كلاً منهما الى منزله.
نظر عمار الى هاتفه بدهشة بعد ان اعلن عن اتصال من فيروز.
اخذ الهاتف و رد عليها سريعاً.
- فيروز
تحدثت معه فيروز بدون مقد.ما.ت.
- عمار انت فين ؟
اندهش عمار من سؤالها ثم اجابها بهدوء.
- انا في عربيتي وراجع البيت
تحدثت فيروز بقوة.
- عمار انا لازم اتكلم معاك ضروري والكلام مش هينفع في التليفون
تحدث عمار بدهشة.
- خير يا فيروز ، في ايه ؟
تحدثت فيروز باصرار.
- عايزه اشوفك يا عمار ضروري ياريت لو نتقابل بكره بس مش عايزة أدهم يعرف بالمقابلة دي
تحدث عمار بعفوية.
- ازاي أدهم مش هيعرف يا فيروز ، دا أدهم بيكون عارف خطوتك قب.ل ما تخطيها
- يعني ايه بيعرف الخطوة قب.ل ما اخطيها مش فاهمة ؟
تحدث عمار بارتباك.
- معلش يا فيروز انا مش عارف اتكلم وانا سايق ، هقفل دلوقتي ونتكلم بكرة ان شاءالله ونتقابل زي ما انتي
متابعة القراءة