البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
حركت موني رأسه قائلة بقلق.
- لا متكلمتش و ده قلقني عليه اوي وخايفه يكون جوزها عمل فيها حاجة او منعها انها تيجي الشركة
اخذت ريم هاتفها قائلة.
- استني هحاول اتصل بيها تاني يمكن ترد
نظرت موني الى الهاتف في انتظار ردها عليها.
في قصر أدهم.
جلس أدهم امام الطبيب وهو يعالج جرحه وجلس عمار والياس يتابعوه بصمت.
تحدث الطبيب مع أدهم بتوتر بعد ان رآى الجرح يسوء اكثر.
- انا أكدت على حضرتك بالراحة التامه ومن الواضح ان حضرتك مرتحتش نهائي وبتتعامل عادي ان مفيش جرح في جسمك اساسا وده هيدخلنا في مشاكل كتير
ثم اضاف بتأكيد.
- ودي رصاصة يعني مش حاجة بسيطه ابداً
نظر الياس الى عمار ثم نظروا الى أدهم وتحدث عمار مع أدهم بهدوء.
- أدهم انت لازم تسمع كلام الدكتور عشان جرحك يخف بسرعة
تحدث أدهم بصوت صارم.
- اظن انا مش طفل صغير عشان تقولولي اعمل ايه ومعملش ايه
ثم نظر الى الطبيب وهو يضيف بصرامة.
- انا عارف كويس انا بعمل ايه ومش محتاج نصايح من حد
اقترب الياس من عمار وهمس له بصوت غير مسموع لاحد غيرهم.
- يا عم احنا نقول لفيروز وهي تتصرف معاه
ابتسم عمار وهو يكتم ضحكته.
انتهى الطبيب من معالجة الجرح ثم وقف واستأذن باحترام.
زفر أدهم بضيق وهو ينظر الى جرحه ثم نظر الى عمار والياس قائلاً بخشونه.
- ايه اخبار الشغل ؟
تحدث عمار بتأكيد.
- متقلقش كل حاجة ماشية تمام
حرك أدهم رأسه بتأكيد ثم نظر امامها بشرود وهو يتذكر فيروز عندما استيقظ ووجدها بداخل حضنه ، ثم ابتسم بعفوية وهو يتذكر تقبيله لها ويشعر بالاشتياق الشديد اليها.
غمز الياس الى عمار وهم يتابعون شروده وابتسامته ، ثم همس الياس الى عمار قائلاً.
- انا تقريباً كده عرفت هو مرتحش النهاردة ليه ، شكله عمل مجهود جامد اوي النهاردة
نظر اليه عمار بطرف عينيه ثم كتم ضحكته.
نظر اليهم أدهم ثم تحدث الى الياس بصوت قوي.
- وياترى بقى ايه المجهود الجامد الا انا عملته النهاردة ؟
اتصدم الياس بعد سماع أدهم لحديثه ثم نظر الى عمار ثم تحدث بارتباك.
- ا ااقصدي يعني على طلوع السلم ونزوله ، هو ده مش مجهود برضه
لم يستطيع عمار كتم ضحكته وانفجر في الضحك بشدة.
نظر اليه الياس بغيظ ثم نظر الى أدهم الذي ينظر اليه بمكر ثم تحدث أدهم بعد ان لاحظ وجود بعد الخدوش على وجهه.
- هو مين الا لاعب في وشك كده ؟!